الروخ والوالي يدعوان جمهورهما إلى التبرع لإنقاذ 50 ألف متشرد
انخرط الفنانان رشيد الوالي وإدريس الروخ في مبادرة “جود”، التي تهدف لإنقاذ خمسين ألف متشرد من الشارع وتوفير الرعاية لهم، من خلال جمع التبرعات، والتي انطلقت في الـ22 من شهر شتنبر، وتستمر إلى غاية الـ5 من شهر أكتوبر.
وقال الوالي في مقطع فيديو نشره على حائط حسابه الرسمي بموقع إنستغرام ما يلي: “من منا لا يحلم أن يستيقظ في يوم من الأيام، دون أن يجد أولائك المتشردين، الذين يجعلون من شارع حيهم مسكنا لهم، ليس لأنهم ذهبوا إلى منطقة أخرى، ولكن لأنكم أنتم من ساهمتم في توفير الرعاية والمسكن لهم، وساهمتم في إنقاذهم من التشرد والضياع”.
وأضاف بالقول: “انخرطت في المبادرة التي تسهر على تطبيقها جمعية “جود”، إلى جانب مجموعة من الأشخاص الذين يحبون الخير لأبناء وطننا، التي من خلالها نسعى إلى جمع التبرعات لإنقاذ 50 ألف متشرد من الضياع”، داعيا جمهوره إلى الانخراط في هذه العملية عن طريق المساهمة في جمع التبرعات.
وأرفق الوالي مقطع الفيديو بتدوينة كتبت فيها: “أحسن مبادرة لهذه السنة، يمكننا جميعا أن ننقذ مجموعة من المتشردين، الذين لم يختاروا أن يكونوا في هذه الوضعية، إنتهى الكلام أحبكم”.
وبدوره الفنان والمخرج إدريس الروخ نشر مقطع فيديو على حائط حسابه الرسمي بموقع إنستغرام يقول فيه: “هذه الحملة التبرعية التي تقوم بها جمعية “جود” تحفظ كرامة المواطن والمواطنة، وخصوصا الأشخاص الذين يعيشون وضعية صعبة في الشارع، في حين يحق لهم أن يعيشون حياة كريمة”
وزاد الروخ في شريط الفيديو قائلا: “لذلك أظن بأن هذه الحملة التبرعية التي انطلقت من الـ22 من شهر شتنبر الحالي، إلى غاية الـ05 من شهر أكتوبر المقبل، جاءت لتُنقذ 50 ألف شخص من الشارع، ومن قسوة الحياة والبرد والجوع، ومن العديد من الأشياء التي تنقصهم”.
وتابع: “كلما كانت التبرعات كثيرة، أنقذنا الكثير من الشباب والشابات، والأشخاص المسنين، والعديد من الأشخاص الذين يحق لهم العيش بكرامة، وأتمنى أن نساهم جميعا في هذه الحملة والعمل الخيري، لأن الخير لا ينسى، لنتحد جميعا في هذه الحملة التضامنية”.
وأرفق الروخ شريط الفيديو بتدوينة كتبت فيها: “ساهم معنا في مغرب أفضل، الأمر بسيط، نفتح قلوبنا ونشارك جميعا في نجاح حملة جمع التبرعات، التي تنضمها جمعية جود.. هيا لنساهم جميعا بالقليل أو بالكثير كي نضمن كرامة أشخاص كان حظهم في الدنيا قليل، ولكن مازال أملهم في الله وفينا أنا وأنتَ وأنتِ مع جود نستطيع”.
