خاص.. وزارة التعليم والصحة في “اجتماع حاسم” حول الأطفال غير الملقحين
علمت “مدار21” من مصادر مسؤولة بأن اجتماعات متواصلة تعقد في هذه الأثناء بمقر وزارة التربية الوطنية والتكوين المهني والتعليم العالي والبحث العلمي، من أجل الحسم في مصير التلاميذ المغاربة من الفئة العمرية ما بين 12 و17 سنة الذين لم يأخدوا التطعيم ضد الفيروس وأولئك الذين تغيبوا عن موعد أخد الجرعة الثانية من اللقاح.
وأكدت مصادر الجريدة أن اجتماعات حاسمة تجمع عدد من مسؤولي وزارة التربية الوطنية والتكوين المهني والتعليم العالمي والبحث العلمي، ومسؤولي وزارة الصحة، لتدارس الحلول لتلافي مسألة رفض بعض التلاميذ أخد لقاح ضد الفيروس وهو “حقهم الكامل والأسمى الذي يكفله لهم القانون”، على حد تعبير مصادرنا التي أكدت أن القرارات التي سيخرج بها المسؤولون في الساعات المقبلة “لن تمس هذا الحق بالمطلق”.
وحول إمكانية إقرار إجبارية التلقيح لهذه الفئة، أوضحت مصادر الجريدة أنه الأمر “غير ممكن بتاتا، فلكل مواطن، أي كانت فئته العمرية، الحرية الكاملة في اختيار أخذ التطعيم من عدمه وهذا أمر واضح ومحسوم”، مضيفة: “غير أنه وبالنسبة للأطفال الذين أخدوا الجرعة الأولى ولم يلتحقوا بالمراكز لأخد الجرعة الثانية، يبقى وضعهم استثنائيا، ذلك أنهم وكأنهم لم يأخدوا الجرعة الأولى لاكتساب المناعة ضد خطر الإصابة، وقد حاولت السلطات التواصل مع أولياء أمورهم وإن كان عددهم قليل، لكن هذه النقطة أيضا محل نقاش اليوم بين وزارة التعليم والصحة”.
وحول إمكانية اللجوء إلى “التعليم عن بعد” بالنسبة للتلاميذ غير الملقحين، رفض مصدرنا الإدلاء بأي تصريح، مكتفيا بالقول “لا يمكن تبني استنتاجات حاليا، الاجتماع سيحسم في كل هذا”.
يذكر أن انطلاق الموسم الدراسي 2021- 2022، مقرر يوم الجمعة المقبل،بعدما كانت الوزارة الوصية قد قررت إرجاء الانطلاقة الفعليه للدراسة إلى فاتح أكتوبر 2021 بجميع المؤسسات التعليمية والجامعية ومراكز التكوين المهني بالنسبة للقطاعين العمومي والخصوصي وكذا مدارس البعثات الأجنبية ومعاهد اللغات، حيث رهنت التعليم الحضوري بضرورة استكمال تلقيح الفئة المستهدفة.
