فنانون مغاربة يحولون مواقع التواصل الاجتماعي إلى “راجمة كلاشات”
اندلعت حرب “الكلاش” مجددا في مواقع التواصل الاجتماعي، وهذه المرة بطلتاها دنيا بوطازوت وزميلتها في الميدان مونية لمكيمل، التي لمحت في تصريحات عن تعرضها للغدر والخيانة من قبل فنانة لم تذكر اسمها، غير أن الجمهور خمن من تكون، لتختار بوطازوت الرد بطريقة ساخرة وغير مباشرة أيضا في حسابها الرسمي بموقع تبادل الصور والفيديوهات “إنستغرام”، دون الكشف عن هوية من تقصد الهجوم عليه.
مونية لمكيمل تحدثت عن تعرضها للخيانة والغدر من قبل فنانة شهيرة سرقت مجهود تأسيسها لفرقة مسرحية، وتخلت عنها وعن باقي طاقمها دون الكشف عن الاسم، لكن دنيا لم تفوت الفرصة لترد بطريقتها من خلال نشر فيديوهات تلمح لسببها في شهرة مونية بشكل عده البعض “تحقيري” وعمدها إلى غلق خاصية التعليقات، دون كشفها أيضا عن الاسم، ليربط الجمهور بينهما.
وأصبحت مواقع التواصل الاجتماعي ساحة للعراك والحروب الكلامية بيت الفنانين، الذين يختارون سياسة الرد عبر حساباتهم الرسمية على بعضهم البعض.
وسبق للفنانة دنيا بوطازوت أن دخلت في حرب “التدوينات” في موسم رمضان المنصرم، مع الفنان حسن الفد بعدما صنعا معا نجاح أشهر الشخصيات الكوميدية بالمغرب قبل سنوات.
وشهدت مواقع التواصل الاجتماعي على خروج خلاف الفنانين حسن الفد ودنيا بوطازوت إلى العلن بعد مرور سنوات على انفصالهما الفني، بعدما قرر الفد الخروج بتدوينة يهاجم فيها زميلته في الميدان دنيا بوطازوت بشكل مباشر هذه المرة، بعد تلميحات دارت بينهما عبر حساباتهما بموقع تبادل الصور والفيديوهات، حول “الأقوى” فنيا في الموسم الرمضاني الفائت، وإدخال سلسلتيهما “الفد تيفي” و”ولاد يزة” في سباق نحول “الأفضل”.
القطيعة بين مونية لمكيمل ودنيا بوطازوت ليست وليدة اليوم، إنما تمتد لسنوات بعد خلافات فنية بينهما تطورت مع مرور الأيام، سيما أن مونية التحقت بسلسلة “كبور” وحلت محل بوطازوت، بعدما قررت هذه الأخيرة والفد الانفصال فنيا بسبب خلافات في وجهات النظر والأجر.
وعلى مدار سنوات، دخل الثنائي لمكيمل وبوطازوت في مقارنة ومنافسة شرسة من قبل جمهور “الشعيبية وكبور”، خاصة أن دنيا اشتهرت بهذه الشخصية قبل أن تحل محلها “فتيحة” (مونية لمكيمل) في العمل الذي حقق نسب مشاهدات عالية في الويب والقناة الثانية.
وتثير هذه الصراعات اهتمام النشطاء الذين ينخرطون في التعليق وإبداء الرأي في تفاصيلها، والاصطفاف إلى جانب أحدهما دون الآخر، إضافة إلى أنها تعد مادة دسمة لبعض الصفحات التي تهتم بنشر أخبار الفنانين.
التلاسن في ما بين الفنانين عبر التدوينات عده نقاد أنه يسيء إلى الساحة الفنية المغربية وللفنانين ولجمهورهم، داعين إلى الترفع عن هذه الأمور، وفق تصريحات سابقة لجريدة “مدار21”.
