بيبل

بعد موازين.. مغاربة يطالبون بإلغاء احتفالات بوجلود تضامنا مع غزة

بعد موازين.. مغاربة يطالبون بإلغاء احتفالات بوجلود تضامنا مع غزة

شن رواد مواقع التواصل حملة جديدة تطالب ساكنة أكادير بإلغاء كل مظاهر الاحتفال بالحدث السنوي “بوجلود” الذي ينظم بمناسبة عيد الأضحى، احتراما لما يجري في غزة من أحداث دامية، وفق المطالبين بالإلغاء.

وطالب نشطاء بعدم إقامة احتفالات بوجلود في أكادير هذه السنة على غرار عدم تنظيم باقي الاحتفالات الأخرى، تضامنا مع الفلسطينيين الذين بدورهم يدعون إلى احترام جراحهم وعدم الرقص على أحزانهم في الدول العربية.

ويسعى نشطاء مغاربة إلى مقاطعة كافة الحفلات المنظمة في المغرب، والدعوة إلى عدم إبراز مظاهر الاحتفال، إذ لا يفوتون الفرصة للهجوم على البرامج الترفيهية والسهرات وكذا الفنانين من خلال خاصية التعليقات، داعين إلى الالتفاتة لما يجري من تدمير وتقتيل في غزة ونقل صوتهم وإيقاف استفزاز مشاعرهم ومشاعر المتضامنين مع محنتهم.

وفي بعض الدول العربية، مثل مصر ولبنان، اعتذر العديد من الفنانين عن إقامة الحفلات والمشاركة في إعلانات داعمة لإسرائيل، للتضامن مع فلسطين، في المقابل تعرض غيرهم ممن تغاضوا عن الأحداث واختاروا الحياد وقبول العروض لهجوم شرس من قبل جمهورهم.

وفي المغرب، يواصل مغاربة مقاطعة المطاعم الداعمة لإسرائيل، مثل “ماكدونالز” وغيرها من المطاعم الأخرى، إلى جانب مواصلة الاحتجاج في الشارع العام.

وتأتي هذه الحملة، بعد حملة كبيرة شنها مغاربة في مواقع التواصل الاجتماعي وفي الشارع العام لمقاطعة فعاليات مهرجان موازين إيقاعات العالم، سيما أنه يعد حدثا عالميا، يصل صداه إلى مختلف الدول ويحضر فيه العديد من الفنانين العرب والعالميين.

يذكر أن بوجلود مهرجان فلكلوري تراثي مغربي أمازيغي يقام سنويا بمناسبة عيد الأضحى في مدينة الدشيرة على بعد 10 كيلومتر من وسط مدينة أكادير، حيث يقوم العديد من الأشخاص بارتداء جلود الأضاحي، التي تم ذبحها، في العيد.

وتتنافس ثلة من الشباب على خطف الأنظار خلال احتفالات “بوجلود” عبر الظهور بإطلالات غير مألوفة، وأقنعة مستوحاة من شخصيات أشهر المسلسلات والأفلام العالمية.

ويبدأ الاحتفال بكرنفال بوجلود غالبا في اليوم الثاني من أيام عيد الأضحى، حيث يرتدي الشباب جلود الأغنام والماعز ويضعون أقنعة على وجوههم ويقومون بالرقص ويتجولون في الأزقة وفي أيديهم يحملون قوائم الأضاحي التي يطاردون بها من يصادفونهم في الطريق ويضربونهم بضربة خفيفة والهدف منها نشر الفرحة والضحك.

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

تابع آخر الأخبار من مدار21 على WhatsApp تابع آخر الأخبار من مدار21 على Google News