بيبل

العمري يثير زوبعة بسبب “مجتمع الميم” وتشبيه غير المقاطعين لـ”ماكدونالز” بـ”البهائم”

العمري يثير زوبعة بسبب “مجتمع الميم” وتشبيه غير المقاطعين لـ”ماكدونالز” بـ”البهائم”

دخل الداعية ياسين العمري إلى دائرة الجدل بمواقع التواصل الاجتماعي في الساعات الأخيرة، بسبب تصريحاته بشأن الانخراط في دعم فلسطين، ووصفه لغير المساندين للقضية والمدافعين عنها علنا بأوصاف عدها البعض “مسيئة” و”مهينة”، إلى جانب توجيه انتقادات له بسبب ما عدوه “إشادة” بمجتمع الميم.

نشطاء بمواقع التواصل الاجتماعي عدوا أن وصف الداعية ياسين العمري للأشخاص الذين لم يقاطعوا مطاعم الوجبات السريعة “ماكدونالز” بـ”كيعلفو”، يسيء للإنسان، باعتبار هذا الوصف يرتبط بـ”الحيوان”، واعتداء على اختيارات المواطنين ومحاولته فرض توجهه بالقوة.

لم يكن هذا الوصف الوحيد الذي جر على الداعية ياسين العمري سيلا من الانتقادات، بل إن استحضاره لدعم مجتمع الميم وتضامنه مع الفلسطنيين في مقابل صمت فئة أخرى من المجتمعات العربية، بقوله: “مجتمع الشواذ الجنيين يساند القضية الفلسطينية أنت الرجل ماذا فعلت” دفع نشطاء للهجوم عليه بسبب ما اعتبروه “إشادة” بهذه الفئة.

في المقابل، دافع العديد من النشطاء عن الداعية ياسين العمري، معتبرين أنه “مدافع عن القضية الفلسطينية” وأن تصريحاته تعكس ما يجري في الساحة العربية ولم يجدوا في أوصافه ما يستحق الهجوم عليه، رافضين التعليقات المنتقدة لطريقة دعمه لفلسطين.

ويشارك الداعية ياسين العمري في سلسلة من الوقفات الاحتجاجية الداعمة لفلسطين، إذ لا يفوت الفرصة لمساندتها والدعوة إلى الانضمام لرافضي التطبيع والداعين إلى نصرة فلسطين وتدخل الأنظمة لإنقاذ شعبها الذي يصارع الموت منذ السابع من شهر أكتوبر الماضي.

وقال ياسين العمري في تصريح سابق لجريدة “مدار21” إنه لا مبرر لأحد كي يغض بصره عما يجري من ظلم في غزة”، عادا أن “صمت المسلمين والأنظمة العربية أكبر داعم لهذا الظلم، فالمسلم الحر يجب أن يقول كلمته، وتستجيب الأنظمة له، لأنها قضية حق”.

وأضاف العمري في تصريح آخر: “يجب تكثيف الوقفات الاحتجاجية الداعمة لفلسطين، وعدم الاكتفاء بالفرجة من خلال مواقع التواصل الاجتماعي، ومقاطعة البضائع والمنتوجات التي تسهم في تسمين العدو، إذ إن هذه الوقفات ستشكل قوة ضاغطة على الأنظمة الحاكمة في الدول العربية لاتخاذ القرار الذي ينبغي اتخاذه”.

وكان الداعية ياسين العمري واحدا ممن طالبوا ودعوا إلى إلغاء مهرجان موازين احتراما لما يجري في غزة، قائلا: “ليس من النخوة أن نأتي بالشواذ وأهل السفور والفجور وأهل العري ودعاة الانحلال ودعوتهم لأخذ الملايير والرقص على جراح إخواننا في فلسطين، فالمغربي الحر حينما يتوفى جاره يحترم وفاته ولا يرفع صوت الموسيقى، مات ما لا يقل عن 40 ألف فلسطيني ولا ندري أعداد الأشخاص الذين هم تحت الأنقاض، ممن تربطنا معهم الدم والجغرافيا والتاريخ والدين وعلى الأقل الإنسانية”.

تعليقات الزوار ( 1 )

  1. تتكلم عن الإنسانية، لم تظهر لك اثر في مايقتل في افريقيا واسيا، الدين هو المحرك الأساسي لغيضك

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

تابع آخر الأخبار من مدار21 على WhatsApp تابع آخر الأخبار من مدار21 على Google News