السوق النقدية تحافظ على توازنها

أفاد مركز التجاري للأبحاث بأن السوق النقدية حافظت على توازنها خلال الأسبوع الممتد من 17 إلى 23 ماي الجاري، وذلك على بعد شهر واحد من اجتماع بنك المغرب المقبل للسياسة النقدية.
ووأوضح المركز، في مذكرته الأخيرة “Weekly Hebdo Taux – Fixed income”، أن أسعار الفائدة بين البنوك ظلت متماشية مع سعر الفائدة الرئيسي، ومؤشر (MONIA) (متوسط المؤشر المغربي: المؤشر النقدي المرجعي للقياس اليومي المحسوب على أساس معاملات إعادة الشراء التي تم تسليمها مع سندات الخزانة كضمان) عند حوالي 2,95 في المائة.
كما أشار إلى أن هذا التوازن يحدث في سياق الانكماش الاقتصادي، مع بلوغ معدل التضخم 0,2 في المئة متم أبريل الماضي على أساس سنوي.
من جهة ثانية، خفض بنك المغرب هذا الأسبوع تدخلاته عن طريق عملياته الرئيسية بواقع 4,1 مليار درهم إلى 26 مليار درهم.
كما عدلت المؤسسة تدخلاتها على المدى الطويل، بحيث انخفضت عمليات إعادة الشراء بواقع 578 مليون درهم، إضافة إلى زيادة بنفس القدر في القروض المضمونة.
ويعزى ذلك إلى انتهاء مدة صلاحية خط قدره 1,4 مليار درهم وإحداث خط جديد بقيمة 2 مليار درهم.
ومن جانبها، خفضت الخزينة بشكل طفيف توظيفات فوائضها المتوسطة بالسوق النقدية، غير أن هذه الأخيرة ظلت فوق الـ25 مليار درهم.
وانتقلت التوظيفات عن طريق إعادة الشراء وعلى بياض من 30,4 مليار إلى 27,4 مليار درهم في غضون أسبوع واحد. وتندرج هذه التوظيفات في إطار التدبير النشط لخزينة الدولة بهدف تحسين كلفة تمويلها.