رياضة

نهضة بركان آخر الضحايا.. التحكيم يعود لـ”خنق” أحلام الكرة المغربية

نهضة بركان آخر الضحايا.. التحكيم يعود لـ”خنق” أحلام الكرة المغربية

أثار الأداء التحكيمي بمباراة إياب نصف نهائي كأس الكونفدرالية الإفريقية الذي جمع فريق نهضة بركان بنظيره الزمالك المصري جدلا واسعا لما شهده من قرارات تحكيمية ابتعدت بعضها عن الصواب، مما أثر على نتيجة اللقاء الذي انتهى بتتويج الفريق المصري بلقب كأس الكونفدرالية بعد فوزه بهدف نظيف بالمباراة.

ولم يكن فريق نهضة بركان ضحية التحكيم الإفريقي لوحده، بل سبقته أندية مغربية أخرى ذاقت مرارة الظلم التحكيمي، ونرصد لكم في هذه المقالة بعضا من هذه الحالات.

فضيحة رادس.. حينما سرق اللقب من الوداد

لعل كلمة “فضيحة” كافية لتوضح ما تعرض له فريق الوداد الرياضي من ظلم تحكيمي في إياب نهائي دوري أبطال إفريقيا 2019 أمام نظيره الترجي التونسي بملعب رادس، والتي انتهت بمنح اللقب القاري لأصحاب الأرض بطريقة مفاجئة ولم يسبق لها مثيل بالبطولة.

“وداد الأمة” حل بملعب رادس ضيفا ثقيلا على الترجي، وكان بحاجة للفوز بهدف نظيف على الأقل للعودة إلى المغرب بالكأس الغالية، بعد لقاء الذهاب الذي انتهى بالتعادل الإيجابي بهدف لمثله، وهي النتيجة التي تعطي للنادي التونسي أفضلية قاعدة الهدف بهدفين خارج الأرض.

واستبق لاعبو الترجي التسجيل باللقاء لتميل الكفة لأصحاب الأرض في قلب الكفة لصالحهم والتتويج بلقب أبطال إفريقيا، قبل أن يحبس هدف المهاجم وليد الكرتي في الدقيقة الـ63 الأنفاس، رافقها فرحة عارمة للاعبي وطاقم وجماهير الوداد، إلا أن طاقم التحكيم بالمباراة كان له رأي آخر بعد الإقرار بعدم احتساب الهدف بداعي التسلل.

رد فعل لاعبي الوداد جاء مفاجئا برفضهم القاطع للقرار وامتنعوا عن مواصلة اللعب مطالبين بالعودة إلى تقنية “الفار”، التي اتضح أنها لم تكن تعمل، ويمتد توقف المباراة قرابة ساعة ونصف، عرف احتكاكا بين لاعبي الفريقين، ورشق الجماهير أرض الملعب بقوارير المياه، قبل قيام رئيس الاتحاد القاري أحمد أحمد بالنزول إلى أرض الملعب للتشاور مع مسؤولي الناديين، ويتم الحسم في اتخاذ قرار إنهاء المباراة وفوز الترجي باللقب بعد تعادله ذهابا بنتيجة 1-1.

حسنية أكادير.. “ضحية” أخرى “لظلم تحكيمي” أمام الزمالك

وكان حسنية أكادير من الفرق التي تعرضت لظلم تحكيمي على المستوى القاري، وكان ذلك أمام نادي الزمالك المصري برسم إياب ربع نهائي كأس الكونفدرالية الإفريقية 2019، والذي أثار الأداء التحكيمي فيه ضجة كبيرة، بعد رفض حكم المباراة احتساب هدف مشروع لـ”غزالة سوس”.

تسديد كريم البركاوي كرة من داخل منطقة الجزاء خلال الدقائق الأخيرة من عمر اللقاء وتخطيها خط مرمى “القلعة البيضاء”، لم يكن كافيا للحكم الأنغولي مارتينز دي كارفاليو ليحتسب هدفا لأصحاب الأرض.

ولقي القرار اعتراضا قويا من لاعبي الحسنية، ليخرجوا بذلك من البطولة القارية مطأطئي الرؤوس، ويعبر الزمالك للمربع الذهبي من كأس الكونفدرالية الإفريقية لكرة القدم.

ضربة جزاء بركانية أحبطت حسنية أكادير للنسخة الثانية على التوالي بالكاف

لم تنل حسنية أكادير نصيبها من العدل التحكيمي الإفريقي لمومسين على التوالي ببطولة كأس الكونفدرالية الإفريقية لكرة القدم، ليثير اللقاء الذي جمعه بفريق نهضة بركان برسم نصف نهائي المسابقة جدلا واسعا، نظرا للقرارات التحكيمية بالمباراة والتي تلقت انتقادات واسعة من قبل لاعبي وأطر ومشجعي الفريق “السوسي”.

احتساب الحكم الكونغولي جون ندالا ضربة جزاء لصالح نهضة بركان في الدقيقة 56 بداعي لمسة يد لاقت انتقادات كبيرة من لدن فريق الحسنية، باعتبار أن الكرة لمست صدر لاعب حسنية أكادير حسب ما أظهرته الإعادات التلفزية.

ولم يكن الاحتجاج الشديد من قبل لاعبي حسنية أكادير كافيا لحكم اللقاء ليعود إلى تقنية الفيديو، ليحتسب ضربة الجزاء بعد ما يقارب 5 دقائق، لتنتهي المباراة وتتبخر آمال السوسيين في الذهاب بعيدا بالبطولة في نسختها الثانية تواليا.

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

تابع آخر الأخبار من مدار21 على WhatsApp تابع آخر الأخبار من مدار21 على Google News