رياضة

نهائي “شامبيونزليغ”.. حلم استعصى على دوليين مغاربة

نهائي “شامبيونزليغ”.. حلم استعصى على دوليين مغاربة

لم تدم فرحة أشرف حكيمي ونصير مزراوي ببلوغهما رفقة نادييهما باريس سان جيرمان الفرنسي، وبايرن ميونخ الألماني، على التوالي نصف نهائي دوري أبطال أوروبا قبل إقصائهما على يد فريقي بوروسيا دورتموند الألماني، وريال مدريد الإسباني، ويودعا حلم لعب نهائي البطولة الأغرق بالقارة العجوز.

وطالت لعنة الإقصاء من المربع الذهبي من دوري أبطال أوروبا عددا من اللاعبين المغاربة الذين قادوا أنديتهم خلال مواسم سابقة بهذه المسابقة.

النيبت.. رحلة بحث لم تكتمل

في ثمن نهائي دوري أبطال أوروبا 2003-2004 تفوق فريق ديبورتيفو لاكورونيا، بقيادة نور الدين النيبت، ذهابا وايابا على نادي يوفنتوس الإيطالي بهدف لصفر في كل مقابلة، قبل أن يصطدم في الربع بمنافس إيطالي آخر قوي ومتمرس هو إيه سي ميلان، حامل اللقب، بقيادة كارلو انشيلوتي آنذاك.

وانهزم رفقاء النيبت بأربعة أهداف مقابل هدف في سان سيرو، لكن تمكنوا من تحقيق المفاجأة في ملعبهم الريازور وتفوقوا برباعية نظيفة، ويقلبوا حسابات التأهل لصالحهم.

وفي مباراة النصف واجه رفاق النيبت بورتو البرتغالي بقيادة مورينيو آنذاك، لكن لم يكتب للدولي المغربي ورفاقه الذهاب أبعد من ذلك بعد أن تم إقصاؤهم بهدف لصفر من ضربة جزاء في مباراة العودة بإسبانيا بعدما انتهت مباراة الذهاب بلا أهداف.

زياش ومزراوي.. حسرة الأياكس

استهل فريق أياكس أمستردام، بقيادة نجمه المغربي آنذاك، حكيم زياش، ومعه مواطنه نصير مزراوي، موسمه في دوري أبطال أوروبا 2018-2019 بكل قوة، بعد أن حقق فوزين على كل من سبورتينغ البرتغالي (5-1) في الجولة الأولى، وعلى فريق بيشيكتاش التركي بهدفين نظيفين في الجولة الثانية، ليحصد 6 نقاط كاملة.

وفي ثمن النهائي، أقصى أصدقاء زياش ومزراوي بطل آخر ثلاث نسخ، ريال مدريد، بعد الخسارة بهولندا (2-1) وفوز بقلب مدريد (4-1).

وفي الدور ربع النهائي أطاح أياكس بمنافسه يوفنتوس الإيطالي بمجموع الذهاب والإياب (3-2)، ويتابع طريقه بنجاح إلى الدور نصف النهائي ويصطدم بفريق توتنهام الإنجليزي. وفي وقت كان الأقرب للتأهل بعد تقدمه بهدف نظيف خارج الأرض، خسر على أرضه (2-3) وأقصي بفضل امتياز الأهداف خارج الأرض، لتنتهي بذلك أحلام زياش ومزراوي في الوصول إلى النهائي وحمل الكأس ذات الأذنين في سنة كانت هي الأقوى لهما في مسيرتهما.

حكيمي.. نحس سان جيرمان

منذ انتقال النجم المغربي أشرف حكيمي إلى فريق باريس سان جيرمان صيف عام 2021 قادما من إنتر الإيطالي، فشل ابن ال25 ربيعا في تذوق طعم نهائي دوري أبطال أوروبا.

3 مواسم دخلها حكيمي بقميص “بي إس جي” طمعا في تحقيق حلم الوصول إلى الحفل الختامي من البطولة، رافقتها تغييرات متواصلة بالإدارة الفنية للفريق الباريسي وتشكيلته، اللذان لم يكونا كافيين للنجاح أوروبيا من بوابة هذه المسابقة.

وفي وقت كان النادي الباريسي المرشح الأوفر حظا لبلوغ نهائي دوري الأبطال، تقهقر زملاء حكيمي في نصف النهائي أمام دورتموند، خامس ترتيب الدوري الألماني، في نصف النهائي، بعدما تمكن “أسود فيستفاليا” من الفوز ذهابا وإياب بالنتيجة ذاتها (1-0).

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

تابع آخر الأخبار من مدار21 على WhatsApp تابع آخر الأخبار من مدار21 على Google News