النصيري على بعد هدفين من دخول تاريخ إشبيلية من بابه الواسع
أضحى المهاجم المغربي، يوسف النصيري، على بعد هدفين من دخول قائمة افضل 10 هدافين في تاريخ نادي إشبيلية الإسباني، وذلك بعد الهدف الذي سجله، الإثنين المنصرم أمام مايوركا ضمن الأسبوع الـ32 من الدوري الإسباني الدرجة الأولى.
وبتسجيله 69 هدفا خلال 190 مباراة بقميص النادي الأندلسي، يحتاج يوسف النصيري إلى هدفين لتجاوز اللاعب الفرنسي ذو الأصول التونسية، وسام بن يدر، صاحب المركز العاشر في قائمة ترتيب هدافي النادي، الذي سجل 70 هدفا مع الفريق الإسباني في 138 مباراة.
وعلى الرغم من الانتقادات التي تلقاها الدولي المغربي منذ وصوله إلى إشبيلية في يناير 2020، إلا أن النصيري بصم على منحى متصاعد بتسجيل عدد كبير من الأهداف في السنوات الأربع الماضية، واستطاع التأقلم مع أجواء النادي الأندلسي ليتمكن من تجاوز حاجز الـ10 أهداف في الموسم الأول، قبل أن يتعرض لإصابة خطيرة خلال موسم 2021-22.
ومع تبقي 6 مباريات فقط على انتهاء الموسم الحالي من بطولة الدوري الإسباني، أضحى النصيري يقترب شيئا فشيئا من تحقيق هذا الإنجاز بمقارعة الكبار وانضمامه للقائمة التي تعرف تصدر اللاعب السابق للنادي غييرمو كامبانال، والذي حمل قميص الأندلسي طيلة الفترة الممتدة بين 1929–1946، وسجل خلالها 226 هدفا، مبتعدا في الصدارة عن اللاعب الإسباني خوان أرازا، ثاني أكثر المسجلين بقميص إشبيلية بـ206 أهداف.
ويأتي الإسباني الآخر خوان أراوغو ثالثا في القائمة برصيد 159 هدفا، متفوقا على الفرنسي فريديرك كانوتي والذي وقع 137 هدفا، فيما يأتي البرازيلي لويس فابيانو خامسا برصيد 107 هدفا.
وسحتل دافور شوكور المركز السادس إلى بـ90 هدفا، بينما يأتي كل من ألفارو نيغريدو وبرناردو أكوستا في المرتبتين السادسة والسابعة على التوالي برصيد 85 و83 هدفا تواليا، أما المركز التاسع فيعود لبرناردو أكوستا والذي سجل 83 هدفا بقميص النادي، متجاوزا صاحب المرتبة التاسعة مانولو دومينيك برصيد 77 هدفا.
وما يزال مستقبل النصيري في إشبيلية غير محسوم في الوقت الحالي مع اقتراب انتهاء عقده في سنة 2025، كما سيشكل السوق الصيفي المقبل الفرصة الأخيرة لإدارة النادي لإنعاش خزينية الفريق ببيع نجوم الفريق على رأسهم يوسف النصيري.
وسبق وأن أشارت تقارير صحفية إلى الوضع الاقتصادي والرياضي الحرج الذي يمر به إشبيلية، سيما إثر عدم مشاركته في المنافسات الأوروبية العام المقبل بسبب الأزمة المالية لتي يمر منها، الشيء الذي سيدقع إدارة الفريق إلى تقليل كتلة الأجور الصيف المقبل.
