رياضة

محلل: الهدف المقبل للدكيك التتويج بالمونديال وإعداد الخلف لأبطال إفريقيا

محلل: الهدف المقبل للدكيك التتويج بالمونديال وإعداد الخلف لأبطال إفريقيا

نجح المنتخب المغربي لكرة القدم داخل القاعة، بقيادة المدرب المخضرم هشام الدكيك، في إحراز لقب كأس أمم إفريقيا الثالث تواليا، عقب فوزه على نظيره على الأنغولي في المباراة النهائية بنتيجة (5-1)، ليواصل “أسود الفوتصال” بسط سيطرتهم على الكأس القارية.

وأكد المحلل الرياضي، محمد الخراز، خصوصية هذا اللقب بالنظر للضغط الكبير الذي عاشته كتيبة المدرب هشام الدكيك، وذلك على خلفية إخفاق المنتخب الوطني الأول لكرة القدم في التتويج بالنسخة الأخيرة من بطولة كأس أمم إفريقيا، وفشل المنتخب النسوي في التأهل لأولمبياد باريس 2024، مما دفع كل الأنظار للتوجه إلى منتخب الفوتصال لحفظ ماء وجه الرياضة المغربية.

وأرجع محمد الخراز في تصريح لجريدة “مدار21″، نجاح النخبة الوطنية في حصد اللقب الإفريقي الثالث تواليا إلى خبرة المدرب هشام الدكيك والاحترام العقلاني اللامتناهي من جانب مدرب ولاعبي الفريق لكل المنتخبات التي واجهها طيلة المسابقة، مما مكنهم من تقديم كأس إفريقيا هدية للملك والشعب المغربي ورئيس الجامعة الملكية لكرة القدم، فوزي لقجع.

ورفض الخراز أن يقر بوجود نقاط يتفوق بها رجال هشام الدكيك على باقي المنتخبات الإفريقية، معتبرا أن مشروع كرة القدم المغربية داخل القاعة متوافق، لكون ثقة الناخب الوطني في نفسه ومشروعه، علاوة على إيمانه التام بقدراته، ساعداه في تكوين توليفة من مواهب ساطعة جمعت بينهم علاقة الأب بأبنائه.

وكشف المحلل الرياضي عن توفر شخصية الدكيك على ميزة “الجوع” في تحقيق الألقاب والنتائج الإيجابية، مما ساهم في عدم التوقف عند إحرازه لقب قاري يتيم، أو أدوار أولية ببطولة كأس العالم، مؤكدا أن التتويج المونديالي يعد حلما لهشام الدكيك والتربع بذلك على عرش منتخبات الفوتصال عالميا.

وأضاف الخراز “بقدر ما يمثله المغرب من دولة يحتذى بها في المجال الرياضي، بقدر أهمية مشروع رياضة كرة القدم داخل القاعة بالبلد”، مستدلا بما أضحت تحققه دولة ليبيا من نجاحات في رياضة الفوتصال، وذلك بغض النظر عن قلة إمكانياتها وغياب الاستقرار الأمني داخلها.

كما شدد المتحدث عينه على التنافسية الكبيرة التي ستشهدها الرياضة ذاتها في المستقبل القريب، بالنظر لتواجد منتخبات قوية بالقارة من قبيل أنغولا، صاحبة المركز الثاني إفريقيا، إلى جانب مصر، الرابع في الترتيب القاري، منوها بالمشاريع التي أضحت عدد من المنتخبات الإفريقية تضعها على المديين القريب والبعيد.

وأوضح أن الضغط سيكون أكبر على المنتخب المغربي في إيجاد الخلف للاعبين القادرين على الاندماج بشكل سريع مع عقلية وثقافة هشام الدكيك، وذلك بهدف الإبقاء على عقلية الفوز داخل المنتخب المغربي.

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

تابع آخر الأخبار من مدار21 على WhatsApp تابع آخر الأخبار من مدار21 على Google News