الاتحاد الاشتراكي يقرر تنظيم مؤتمره الوطني نهاية العام الجاري

أعلن حزب الاتحاد الاشتراكي للقوات الشعبية الشروع في الإعداد الأدبي واللوجيستي والتنظيمي للمؤتمر الوطني المقبل، في أجل أقصاه شهر دجنبر المقبل.

ويرتقب أن يتم خلال المؤتمر المقبل إنهاء ترأس لشكر لحزب الوردة بعد ولايتين كان أخرها خلال المؤتمر الوطني العاشر للحزب الذي انعقد سنة 2017.

الإعلان عن المؤتمر جاء ضمن بيان للمكتب الساسي للحزب والذي قرر فيه الحزب التموقع في المعارضة، مشيرا إلى أنه سيعمل من موقع المعارضة، على “الدفاع عن المكتسبات الاجتماعية سواء القائمة أو تلك التي جاءت في التوجيهات الملكية، ومواجهة أي قوانين تمس بالحقوق الاجتماعية والاقتصادية للمواطنات والمواطنين”، ومواجهة “كل النزوعات الهيمنية والإقصائية، وكل مسعى لوأد التعددية الحزبية والسياسية.”

وشدد البيان على أن تعبير الاتحاد الاشتراكي للقوات الشعبية، عبر مجلسه الوطني في وقت سابق، استعداده للمشاركة في الحكومة المقبلة “لا ولم يكن يعني توقيع شيك على بياض، ولا القبول بأي عرض كما اتفق، ولا أن يسكت على ما قد يعتبره خروجا عن الروح الديمقراطية وعن الأفق التشاركي الذي تقتضيه المرحلة.”

وتابع موضحا “إن تعبير الاتحاد الاشتراكي للقوات الشعبية في مجلسه الوطني الأخير عن ترحيبه المبدئي بالمشاركة في الحكومة المقبلة إذا تلقى عرضا يحترم وزنه السياسي، وينسجم مع تصوره العام حول تدبير المرحلة، لم يكن المنطلق فيه سعي وراء الحقائب الوزارية كما يروجه خصوم الحزب، ممن يسعون دون جدوى لتهميشه.”