رياضة

الرباطي يعود لتفاصيل “اليوم الأسود” مع جماهير الرجاء وينفي تغريمه 32 مليونا

الرباطي يعود لتفاصيل “اليوم الأسود” مع جماهير الرجاء وينفي تغريمه 32 مليونا

عاد نجم الرجاء الرياضي السابق، أمين الرباطي، إلى الواقعة التي أسالت مدادا كثيرا رفقة جماهير الفريق الأخضر سنة 2013، والتي كانت منعطفا حاسما لإنهاء مساره الكروي قبل الأوان وفي أوج عطائه.

وكشف الرباطي، أثناء حلوله ضيفا على “بودكاست” زميله السابق في الرجاء، عبد الفتاح بوخريص، الأسباب التي أدت إلى قيامه بحركة غير أخلاقية ردا على الحملة التي شنتها الجماهير ضده بـ”فعل فاعل”، حسبه.

وقال المدافع الرجاوي: ” قبل مباراة الجيش الملكي، اتصل بي لاعب صديق وقال لي ألا أخوض المباراة لأن جماهير الفريق ستُهينك في الملعب بعبارات السب والشتم”، “لم أعرف لماذا، لكني قلت له أنه من أجل الرجاء سألعب وليسبوا كما يريدون، ففي سبيل الرجاء يمكن أن أفعل كل شيء”.

وتابع سرد تفاصيل الواقعة “السوداء” في مساره الرياضي “لعبنا تلك المباراة ضد الجيش، لم ننهزم ولكننا تعادلنا، لكن الجمهور كله بدأ يسبني، ولم يسبق أن حدث هذا من قبل، لم أعرف ماذا يحدث، لكن لم يسبق لي للجمهور أن سبني في الملعب”، مستطردا “لكن، في ما بعد عرفت أن هناك إداريين كانت لهم نية سيئة كانوا يريدون ألا أذهب لكأس العالم للأندية ليذهب لاعب آخر ويأخذ شارة القائد ليحترف في ما بعد”، دون أن يذكر اللاعب المقصود من كلامه.

وشدد المدافع السابق لأولمبيك مارسيليا على أنه الدعم الأسري في تلك الفترة العصيبة لعبا دورا كبيرا لصموده أمام الضغوط التي كان يعيشها في تلك الفترة، مستدركا “أسبوع واحد قبل تلك الواقعة توفيت والدتي، لم أكن أتوقع ولا أتخيل أن أدفن والدتي بأسبوع وأسمع الجمهور يسبها في الملعب، لذلك فقدت أعصابي وانفجرت بالملعب”.

وأكد الرباطي أنه استبعد من الفريق دون أي سبب، مبرزا “إلى يومنا هذا لا أعرف السبب، لم يتحدث معي لا مدرب ولا رئيس ولا نائبه. لماذا؟ الله أعلم”.

الرباطي الذي كان يتحدث بحسرة كبيرة على النهاية الحزينة لقصته مع الرجاء، قال: “أحسست بالغدر لأني أعطيت الكثير للفريق، وأيضا بنكران للجميل لأني لم أفعل شيئا يستحق كل ما حدث لي”، مضيفا “ما قدمته للرجاء لم يقدمه أي لاعب آخر، والعقد الذي كان يربطني بالفريق لم يسبق أن وقعه أي لاعب من قبل”.

وأضاف بهذا الصدد “عقدي مع الرجاء كان يمتد لـ9 سنوات، من عام 1999 إلى سنة 2007، وكنت بعدها أنتقل بنظام الإعارة وأعود للرجاء، والفريق كان يستفيد من مبالغ تتراوح بين 900 إلى 700 مليون سنتيم”.

وأقر أمين الرباطي بأنه نادم على ما بدر منه في تلك الفترة مؤكدا أنه “كان خطأ، والشيء الوحيد الذي أنا نادم عليه في مساري الكروي”.

دفنتي أمي وتسب في الملعب أمر لا معنى له، الحاجة الوحيدة التي لم أكن أتخيلها وندمت عليها هي هذه الواقعة، أن تدفن أمكن وتسمع أنها تسب في الملعب، كان هذا خطأ.

ونفى الرباطي أن يكون قد غرم 32 مليون سنتيم لفائدة فريقه السابق الرجاء الرياضي والمدرب، امحمد فاخر بعد الاتهامات التي وجهها لهما بالتلاعب في نتائج مباريات في الدوري المغربي، قائلا: “ليس صحيحا، لا يوجد لا 32 مليون ولا شيء آخر، وأسمع بهذا لأول مرة”.

وكان الرباطي اتهم الرجاء بالتلاعب في نتائج مباريات ومحاولة إرشاء بعض الفرق المنافسة خلال موسم تتويجه باللقب (2012-2013).

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

تابع آخر الأخبار من مدار21 على WhatsApp تابع آخر الأخبار من مدار21 على Google News