جهويات | سياسة

ولد الرشيد يعلن ايقاف مفتش  حزب الاستقلال باسا الزاك

ولد الرشيد يعلن ايقاف مفتش  حزب الاستقلال باسا الزاك

قرر منسق حزب بالاستقلال بالجهات الجنوبية الثلاث حمدي ولد الرشيد، توقيف مفتش حزب “الميزان” باقليم اسا الزاك، أحمد شياهو، و تعويضه بمحمد أكراف الى حين اجتماع اللجنة التنفيذية للحزب للبت في الموضوع.

وجاء في رسالة موجهة إلى عامل اقليم اسا الزاك، أنه “تم توقيف مفتش حزب الاستقلال باقليم اسا الزاك من طرف منسق الحزب بالجهات الجنوبية الثلاث حمدي ولد الرشيد كما تم ايقافه عن التوقيع”.

وأوضح ولد الرشيد في رسالته التي اطلع عليها “مدار 21″، أن هذا القرار يأتي  “نظرا للمعطيات التي توصلنا بها كمنسق للجهات الجنوبية الثلاث وتماشيا مع القانون الأساسي للحزب وكذا القانون الداخلي ”  مشيرا إلى أنه تم تعويض المنسق الموقوف بمحمد أكراف الى حين اجتماع اللجنة التنفيذية والامين العام للحزب بهذا الشأن

والتمس منسق حزب بالاستقلال بالجهات الجنوبية الثلاث، ضمن نفس الرسالة من عامل اقليم اسا الزاك ” اعطاء تعليماته بصفة استعجالية الى مختلف مصالحكم لعدم التعامل مع احمد شياهو كمفتش للحزب” مؤكدا أم محمد أكرف سيقوم مقام المفتش الموقوف باقليم اسا الزاك.

ويأتي قرار ولد الرشيد على بعد أيام من إعلان تشكيل تحالف ثلاثي بين  أحزاب التجمع الوطني للأحرار والأصالة والمعاصرة والاستقلال، من أجل التعاون والعمل على تشكيل أغلبية داخل المجالس التي تتواجد بها، قصد تقوية مؤسسات المجالس المنتخبة، حيث لم يستبعد الرأي العام المحلي بأسا الزاك أن يكون هذا القرار وراء ايقاف مفتش حزب الاستقلال بالإقليم.

في غضون ذلك، دعت الأحزاب الثلاث، في بلاغها الذي حمل توقيعات عزيز أخنوش وعبد اللطيف وهبي ونزار بركة،  منتخبيها في المجالس المنتخبة إلى ضرورة الالتزام بهذا التوجه والتقيد بالقرار الذي تبنته القيادات الحزبية في حدود من الانفتاح على باقي المكونات السياسية الأخرى، مشددة على أنه “وفي حالة الإخلال أو التنصل من هذا الالتزام، فإنها ستكون مضطرة لتفعيل المساطر المنصوص عليها في أنظمتها الأساسية واللجوء إلى مساطر العزل والتجريد في حق المخالفين”.

وأوضح التحالف الثلاثي، أن هذا القرار يأتي أيضا “سعيا من الأحزاب الثلاثة، لاستكمال هذا المسار عبر تعزيز تخليق الحياة السياسية، واحتراما لسلطة أصوات المواطنين وسعيا إلى قطع الطريق على الممارسات المشينة التي غالبا ما تحاول بعض الأطراف التحكم في الخريطة السياسية خدمة لمصالحها عوض خدمة المصلحة العامة”.

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

تابع آخر الأخبار من مدار21 على WhatsApp تابع آخر الأخبار من مدار21 على Google News