سياسة

المودني: انتخابي عُرسٌ ديمقراطي ونتطلع لمضاهاة العواصم العالمية

المودني: انتخابي عُرسٌ ديمقراطي ونتطلع لمضاهاة العواصم العالمية

في أول تصريح في أعقاب انتخابها عمدة جديدة للرباط، وصفت فتيحة المودني مخرجات جلسة انتخابها، التي أَنهت فصول الصراع الداخلي الذي عاشته جماعة الرباط منذ قرابة السنة، بـ”العرس الديمقراطي”، متعهدة في مقابل ذلك برفع التحدي لتذليل مختلف الصعوبات التي تواجه المجلس خلال المرحلة المقبلة.

وسجلت العمدة الجديدة، في كلمة لها أمام مجلس العاصمة، أن المملكة المغربية تستعد لاستقبال منتديات كبرى وتظاهرات دولية ومنها مونديال 2030، مما يفرض على مجلس الرباط العمل يدا بيد من أجل الارتقاء بعاصمة المملكة لمضاهاة العواصم الدولية، وذلك عبر التنسيق بين مختلف المتدخلين، لضمان حسن تدبير وإنجاز الأوراش الكبرى التي يسهر عليها والي الجهة تحت قيادة الملك محمد السادس.

وحرصت العمدة الجديدة لمجلس العاصمة المنتخبة خليفة لزميلتها بحزب التجمع الوطني للأحرار أسماء اغلالو، على توجيه رسالة شكر إلى رئيس حزب التجمع الوطني للأحرار عزيز أخنوش، على الثقة التي وضعها في شخصها عبر تزكيتها لتقلد منصب عمدة الرباط.

وأشادت المودني بحرص المستشارات والمستشارين على مرور أجواء انتخاب المكتب المسير الجديد لمجلس العاصمة في أجواء ديمقراطية، ونوهت بالثقة التي حظيت بها من طرف أعضاء المجلس وشكرت السلطة المحلية التي سهرت على إنجاح هذا العرس الديمقراطي الذي توج تقلدها منصب رئاسة مجلس الرباط.

وشددت رئيسة مجلس الرباط على أن مجلس العاصمة مطالب بكل مكوناته السياسية -أغلبية ومعارضة- بالعمل على  إنجاح المحطات المقبلة، وأكدت أن المكتب الجديد لمجلس جماعة الرباط “سيشتغل إلى جانب والي الجهة بهدف إخراج الأوراش الكبرى إلى حيز الوجود”.

والتزمت العمدة الجديدة للعاصمة الرباط، التي تقلدت منصب كاتبة المجلس على عهد سلفها أسماء أغلالو، بفك عقال المشاريع المعطلة بالعاصمة الرباط، وتجاوز حالة “البلوكاج” التي عاشها المجلس خلال الفترة الماضية.

وهنأ عضو القيادة الثلاثية بحزب الأصالة والمعاصرة، محمد مهدي بنسعيد، الرئيسة الجديدة على الثقة التي نالتها من طرف مستشاري ومستشارات مدينة الرباط، وسجل أن ساكنة العاصمة تنتظر الكثير من المجلس الجديد، خاصة أن هناك مشاكل تعاني منها الساكنة في مجالات اقتصادية واجتماعية، معربا عن أمله في أن يساعد المجلس بأفكاره وبمقترحاته وببرنامجه الجديد لتجاوز المشاكل السابقة، لاسيما بعد التحاق فريق الاتحاد الاشتراكي بالأغلبية المسيرة.

وأعن بنسعيد، وهو عضو بمجلس جماعة العاصمة، ضمن تصريحات للصحافة على هامش انتخاب عمدة الرباط، عن دعمه للعمدة الجديدة لإنجاح تجربة رئاستها وتسييرها لمجلس العاصمة الرباط، لأن نجاح الرئيسة والمجلس هو في نهاية المطاف نجاح للعاصمة ولساكنة الرباط  برمتها.

من جانبه، نوه ادريس الرازي عضو فريق التجمع الوطني للأحرار بمجلس جماعة الرباط، بـ”الأجواء الديمقراطية”، التي سادت جلسة انتخاب عمدة الرباط فتيحة المودني، التي حظيت بإجماع أعضاء مجلس العاصمة بتأييد 66 مستشارا ومستشارة، معربا في المقابل عن تطلعه إلى نجاح عمدة الرباط في مهامها الجديدة على رأس مجلس العاصمة.

وسجل الرازي، الذي كان ينتظر أن يقدم ترشيحه لخلافة اغلالو، أنه سيدعم الرئيسة الجديدة لتسيير المجلس خلال المرحلة المقبلة، وذلك بغاية تجاوز أعطاب تجربة سلفها التي عاش خلالها المجلس حالة من العطالة، مؤكدا أن الأسباب التي ساهمت في تعطيل عمل المجلس زالت، حيث سيكون مجلس الرباط على موعد مع فتح وإطلاق عدد من المشاريع الاجتماعية والاقتصادية التي تخدم الساكنة الرباطية.

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

تابع آخر الأخبار من مدار21 على WhatsApp تابع آخر الأخبار من مدار21 على Google News