فن

حليم النجاري: جودة الأعمال المغربية أنهت حقبة المسلسلات التركية

حليم النجاري: جودة الأعمال المغربية أنهت حقبة المسلسلات التركية

قال حليم النجاري الذي يشارك في بطولة سلسلة “آش هذا”، إن المنافسة القوية في هذا الموسم أمام زخم الأعمال أنهت حقبة البحث عن الفرجة في المسلسلات التركية، التي احتلت التلفزيون المغربي لسنوات، في الوقت الذي يجب فيه تسليط الضوء على الفن المغربي.

وأكد النجاري في تصريح لجريدة “مدار21” أن “المنافسة تُسعده كما جميع الممثلين وحتى المشاهد، لكون هذا الزخم والمنافسة يخلقان إمكانية عرض العديد من الأعمال المغربية المختلفة، والاختيار بينها بناء على ذوق الجمهور ورغبته، دون أن يكون منحصرا في أعمال معينة، والتخلي عن عادة متابعة المسلسلات التركية المدبلجة، سيما أنه لدينا إمكانيات فنية كبيرة في المغرب سواء في الدراما أو الكوميديا وجميع المجالات الأخرى، لذلك أتمنى استمرار المنافسة وأن تزداد من خلال الرفع من العملية الإنتاجية”.

وأشار المتحدث ذاته إلى أنه يتابع مجموعة من الأعمال الأخرى في شهر رمضان الحالي، ضمنها “مسلسل ‘الجنين’، إذ أعجبتني قصته والطاقم المجسد للأدوار، خاصة يسار المغاري في الدراما، والممثلة القديرة سعيدة باعدي التي تعد ممثلتي المفضلة منذ صغري، وأحببت كثيرا جليلة التلمسي في مسلسل فوق السلك”.

وبشأن سلسلة “آش هذا” التي يخوض بها المنافسة في موسم رمضان الحالي، أوضح أنها اعتمدت على كوميديا خفيفة وتمزج بين الدراما والرومانسية، إلى جانب تناولها مواضيع اجتماعية بزاوايا مختلفة، مما جعل العمل مختلفا عما يُطرح في القنوات التلفزيونية على مدار سنوات، وانعكس على نسب المشاهدات بتصدره اختيارات المغاربة في التلفزيون.

وأرجع النجاري تصدر السلسلة قائمة الأعمال الأكثر مشاهدة في التلفزيون خلال الأيام الأولى من شهر رمضان، وفق ما أفرج عنه المركز المهني لقياس نسب المشاهدات، إلى “المقومات الجيدة بدءا من الطاقمين التقني والفني وإخراج احترافي وحضور أسماء وازنة في المجال على غرار عبد الرحيم المنياري، حسناء الطمطاوي، وسعاد خيي، عبد الله فركوس، مونية لمكيمل، إضافة إلى أنه عمل متنوع يقدم عائلات مغربية من طبقات اجتماعية مختلفة، من عائلة غنية، ومتوسطة، وأخرى فقيرة، وهذا الاختلاف يضمن لك النجاح، لأن المشاهد المغربي سيجد نفسه في شخصية من الشخصيات”.

وعدّ أن ما يُلفت في هذه السلسلة، منح كل دور من الأدوار للممثل المناسب، “سارة بوعابد في سناء، عبد الرحيم منياري في “با بوشعيب” ومونية لمكيمل وعبد الله فركوس وسعاد خيي في شخصيات ملائمة لهم، وهذا يعود إلى شركة الإنتاج ديسكونكتد بقيادة النقري، التي حرصت على اختيار الأدوار بعناية”.

وتتكون هذه السلسلة من ثلاثين حلقة، وتجري أحداثها في قالبين درامي وكوميدي، وتتطرق إلى حيوات ثلاث عائلات بخلفيات اجتماعية مختلفة عن بعضها بعضا، وتلتقي في مواقف مشتركة.

وتتداخل في هذه السلسلة الاجتماعية مجموعة من القصص المرتبطة بالحب والمصلحة والهجرة، وتكرار الأحداث في زمنين متباعدين، حيث تنطلق الأحداث من قصة حب لم تكتمل بسبب البحث عن حياة أفضل، وتحقيق المصلحة الخاصة بغرض تحسين الوضعية الاجتماعية.

ويشارك في السلسلة إلى جانب الممثل حليم النجاري، كل من مونية لمكيمل، وسعاد خيي، وأحمد الناجي، وحسناء الطمطاوي، وعبد الصمد مفتاح الخير، وسحر الصديقي، وسارة بوعابد، وغيرها من الأسماء.

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

تابع آخر الأخبار من مدار21 على WhatsApp تابع آخر الأخبار من مدار21 على Google News