هشام الوالي يستعد لطرح أول فيلم طويل من إخراجه وبطولة شقيقه

كشف الممثل هشام الوالي أنه بصدد إعداد وتصوير أول فيلم طويل في مساره الفني، الذي يطمح مشاركته في المهرجانات الوطنية قبل خروجه إلى القاعات السينمائية.

وأضاف الوالي في تصريح لجريدة “مدار21” أنه يتمنى أن يشكل هذا الفيلم مفاجأة للجمهور ويتقبله باعتباره أول تجربة في مساره.

وتابع الوالي: “وفي حال لم أوفق، فسأكون نلت شرف المحاولة على الأقل، غير أنني أشعر بأن النتيجة ستكون مرضية لأنني أستشير خلال إنجازه الكثير من أهل الاختصاص، ولا أمانع الحصول على النصائح والتعلم”.

ويجمع هذا العمل المنتظر لهشام الوالي بين الكوميديا والدراما، وينتمي إلى خانة الأعمال البوليسية، أشرف بنفسه على كتابة حواراته والسيناريو الخاص به رفقة رشيد الزاكي.

وسيكون شقيقه الممثل رشيد الوالي بطلا في هذا العمل، الذي بدوره أشركه في آخر أعماله السينمائية الذي يحمل عنوان “الطابع” بمنحه أحد الأدوار إلى جانب منحه صفة مساعد مخرج.

وأشرف هشام الوالي على إخراج مجموعة من الأفلام القصيرة قبل خوض هذه التجربة، ضمنها فيلم “Le clown” في سنة 2015، وفيلم “عودة الملك لير” في سنة 2019.

وسبق لهشام الوالي أن قاد تجربة في الإخراج رفقة شقيقه الفنان والمخرج رشيد الوالي في فيلم “الطابع” بصفته مساعد مخرج، إلى جانب مشاركته في العمل بأحد الأدوار التمثيلية.

وتدور أحداث فيلم “الطابع” الذي شارك في عدد من المهرجانات، حول مجموعة من الشباب المغاربة الذين قرروا الهجرة إلى فرنسا من أجل العمل في المناجم قبل أن تفرقهم ظروف الحياة.

وشارك في الفيلم السينمائي ثلة من الفنانين المغاربة من أبرزهم، حميد الزوغي، ومحمد عاطفي، وجليلة التلمسي، وبودير، ومحمد حافي وغيرهم.

يذكر أن الممثل هشام الوالي حل ضيفا بالدورة التاسعة والعشرين لمهرجان تطوان لسينما البحر الأبيض المتوسط، الذي أشدل الستار عليها السبت، بتتويج  الفيلم الروائي “من عبدول إلى ليلى” للمخرجة الفرنسية ذات الأصول العراقية ليلى البياتي، لتنطفئ شمعة تظاهرة فنية.

وفي هذا الإطار، قال الوالي في حديث لجريدة مدار21 إن “هذا المهرجان، يشكل إضافة للمدينة، التعي عرفت حركية ثقافية سينمائية، وساهم في فك العزلة عن الفن بالمنطقة، الذي يكون حكرا في الدار البيضاء والرباط”.