جهويات

تأخر إنجاز وحدات بتاونات يجر انتقادات على مؤسسة التعليم الأولي

تأخر إنجاز وحدات بتاونات يجر انتقادات على مؤسسة التعليم الأولي

وجهت فعاليات نقابية انتقادات لاذعة للمؤسسة المغربية للنهوض بالتعليم الأولي بسبب تأخر إنجاز وحدات للتعليم الأولي بإقليم تاونات، مما أسفر تعيينات بعيدة عن مقر سكنى المربيين، إذ أثيرت اتهامات بـ”نهب ميزانية وحدات التعليم الأولي” بالإقليم بحسب متضررين.

ووجه عبد الله اغميمط الكاتب العام للجامعة الوطنية، في حديث لجريدة “مدار21” انتقادات للمؤسسة المغربية للنهوض بالتعليم الاولي بسبب توقيعها محضر اتفاق مع النقابة “لكن لم تحترمه لحدود اللحظة ولم تنزل مضامينه”، مثيرا حالة أحد المربين الذي يخوض اعتصاما بسبب خروقات تعيينه بمنطقة بعيدة عن مسكن عائلته.

ويتعلق الأمر يوسف الكنوني، الكاتب المحلي لمربي ومربيات التعليم الأولي فرع قرية با محمد، المنضوي تحت لواء الجامعة الوطنية للتعليم التوجه الديمقراطي، الذي يخوض اعتصاما مفتوحا أمام الباشوية منذ أكثر من شهر، في غياب استجابة المؤسسة والجهات المسؤولة لمطالبه.

وقال الكنوني، في حديث لجريدة “مدار21”: “أقطن بجماعة قرية با محمد إقليم تاونات وتم تعييني في وحدة الريفيين بجماعة الجبابرة، غير أن هذه الوحدة غير مكتملة، مما أدى إلى تعييني بوحدة الرملة بجماعة كيسان بنفس الإقليم، غير أن هذه الأخيرة تفتقر لأبسط شروط التعليم”.

ولفت إلى أن أصل المشكل وعدم تعيينه في الوحدة الأصلية عائد إلى “عدم اكتمال أشغالها بسبب نهب ميزانية التعليم الأولي، ذلك أن الوحدة تبنى منذ سنين دون أن تنتهي والآن الأشغال متوقفة داخلها، مما يثير احتمالية وجود نهب في هذا المشروع الخاص بالتعليم الأولي”.

وأوضح كنوني أن الوحدة التي تم تعيينه بها “تفتقر للمراحيض والماء، وتشهد هجوما للكلاب الضالة، إضافة إلى أن القسم لا يصلح للتعليم الأولي، مما يتنافي مع قانون التعليم الأولي”.

وتابع أنه بعد حوارات النقابة مع المديرية الإقليمية بتاونات ومع المؤسسة المغربية للنهوض بالتعليم الأولي “التزموا بإيجاد حل وإعادة تعييني في وحدة أخرى قريبة لقرية با محمد، غير أنه بعد تنقيلي لكيسان تم تعيين بعد 15 يوما فقط أشخاص آخرين، بينما تنقيلي بطريقة انتقامية نظرا لنشاطي النضالي”.

وأورد أنه تم منع مسيرة صوب الأكاديمية الجهوية، وتم فتح حوار مع السلطات المحلية وتعهدوا بمراسلة المسؤولين لإيجاد حل لهذا التعيين، دون أن يتم الالتزام بإيجاد حل وظل الوعد الشفوي حبرا على ورق، “مما دفعني للدخول بإضرابات طعامية، قبل تقرير الدخول في إضراب مفتوح أمام باشوية قرية با محمد”.

وأشار إلى أن “القانون ينص على أن التعيين يكون بقرب مسكن المربي غير أن حالتي كانت هناك وحدات قريبة ولم يتم تعييني داخلها، مقابل تعيين مربيين آخرين مكاني، مقابل تعييني بعيدة عن الجماعة التي أقطن بها بخمس جماعات”.

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

تابع آخر الأخبار من مدار21 على WhatsApp تابع آخر الأخبار من مدار21 على Google News