الركراكي يبحث عن “نواة” جديدة في مواهب شابة سطعت بأوروبا
خطفت أسماء تألقت رفقة أنديتها في الآونة الأخيرة أنظار الناخب الوطني وليد الركراكي، ليوجه إليهم النداء للمشاركة في المباراتين الوديتين ضد كل من موريتانيا وأنغولا، رغبة في تقوية ركائز عرين الأسود الذي أبان عن هشاشته في بطولة كأس أمم إفريقيا كوت ديفوار، والتي خرج منها رجال الركراكي مطأطئين الرؤوس من الدور الثاني.
وتصدر قائمة “الوجوه المشرقة لقائمة الوديتين”، الوافد الجديد على المنتخب الوطني إبراهيم دياز، والذي لم يتلق حفاوة الترحيب من المغاربة عند وصوله للمغرب الإثنين عن طريق الصدفة، نظرا لما يمثله صانع ألعاب ريال مدريد ركيزة أساسية لفريقه في الوقت الحالي، وأحد نجوم الدوري الإسباني.
وانضم دياز، أول أمس الإثنين، إلى معسكر المنتخب الوطني منتشيا بمساهمته في انتصار فريقه على أوساسونا برسم الجولة الـ29 من “لاليغا” الإسبانية، وذلك بتسجيله للهدف الثالث، بينما وقع 9 أهداف في كل المسابقات بقميص ناديه خلال الموسم الجاري.
ونال دياز أيضا جائزة أفضل لاعب في ريال مدريد لشهر فبراير، بعد تقديمه لأداء متميز في 6 مباريات مع فريقه في الشهر الماضي.
من بين الوجوه المنتظرة مع المنتخب المغربي، يوجد سفيان رحيمي الذي طال الشد والجذب حول عدم استدعائه من قبل وليد الركراكي.
ومنحه الناخب الوطني فرصة حمل القميص الوطني في وديتي أنغولا وموريتانيا لإثبات نفسه، سيما بعدما أحرجه في الفترة الأخيرة بتقديمه لمستويات متميزة مع فريقه العين الإماراتي، آخرها عندما قاد نايديه الإماراتي إلى إقصاء النصر السعودي من ربع نهائي دوري أبطال آسيا بتسجيل هدف في مباراة الذهاب وثنائية في لقاء العودة.
ولعب الجناح المغربي 96 مباراة مع العين الإماراتي في كل المسابقات، وقع خلالها على 37 هدفا ومنح 36 تمريرة حاسمة، ويعوّل عليه بشكل كبير لطرد نحس غياب الفاعلية أمام المرمى، التي لازمت مهاجمي المنتخب المغربي في نهائيات كأس إفريقيا الأخيرة بساحل العاج.
ولم تخل اللائحة الجديدة من مواهب يعول عليها الركراكي والجماهير المغربية لقيادة المنتخب في قادم البطولات، والتي يتقدمها متوسط ميدان فريق موناكو الفرنسي إلياس بن صغير، والذي يبصم على مستويات جيدة بقميص ناديه، رغم صغر سنه الذي لم يتجاوز الـ19 ربيعا.
الطاقات الشابة والواعدة رفقة أنديتها واصلت تسجيل حضورها باللائحة، وذلك حينما وجه الركراكي النداء لمهاجم فياريال الإسباني، إلياس أخوماش، والذي بالرغم من تسجيله لهدف وحيد بقميصه طيلة 23 مباراة خلال الموسم الجاري، إلا أنه يبصم على مستويات جيدة عند إشراك مدربه له، خاصة ضد الفرق الكبيرة بلاليغا.
وسيخوض المنتخب الوطني المغربي مباراتين وديتين يومي 22 و26 مارس الجاري أمام منتخبي أنغولا وموريتانيا تواليا، وسترجى المواجهتان على أرضية الملعب الكبير لمدينة أكادير.
