فن

واكريم يكشف أسباب “رداءة” الأعمال الرمضانية ويُنبه لـ”اختلال” المقاييس

واكريم يكشف أسباب “رداءة” الأعمال الرمضانية ويُنبه لـ”اختلال” المقاييس

قال الناقد عبد الكريم واكريم إن تدخل المستشهرين في الدراما الرمضانية يساهم بشكل مباشر في إضعاف جودة العمل، ويشكل عاملا ضمن سلسلة أسباب أخرى تحد من الإبداع الفني.

ويضيف واكريم في حديث لجريدة “مدار21” أن المستشهرين أصبحوا متدخلين في إنتاج هذه الأعمال بشكل كبير، بخلاف ما تشهده الدراما العربية والعالمية، مشددا على أن “العمل الدرامي يجب أن يحظى بالأولوية على جميع المستويات، ويأتي الإشهار بعد تحضيرها ويكون الاختيار بناء على رهان كسبها المشاهدات، أو العرض في ساعات الذروة”.

وأشار إلى أننا “في المغرب، المستشهر يتدخل حتى في الأسماء التي تشارك في الأعمال الدرامية، ما يفرز أزمة تكرار الوجوه الذي يؤدي إلى نفور الجمهور”.

وتابع في السياق ذاته: “ويتسبب ظهور الممثل نفسه في أكثر من عمل في حيرة المشاهد الذي تختلط عليه الشخصيات أو يصعب عليه متابعته في عدة أدوار، إضافة إلى أن مقاييس هذه الفرجة تختل حينما تجد الممثل هنا وهناك”.

وتطرق الناقد عبد الكريم واكريم أيضا إلى مسألة إقحام المؤثرين في الأعمال الرمضانية، رغم عدم امتلاكهم قدرات في التشخيص والتمثيل، ورداءة الأعمال الرمضانية وغيرها من معايير “الضعف” الأخرى تقع تحت مسؤولية مانحي المستشهرين الأولوية على حساب الجودة الفنية.

وشرعت القنوات المغربية في الترويج لأعمالها الرمضانية، وتشويق الجمهور من خلال فيديوهات ترويجية عبر صفحاتها الرسمية وشاشاتها، قبل انطلاقها.

وتتنافس هذه القنوات في كل موسم على استقطاب أكبر فئة من الجمهور من خلال الاعتماد على أعمال درامية، وأخرى كوميدية، بغاية تصدر المشهد التلفزيوني، كسب الرهان بنيل أعلى نسبة مشاهدات داخل هذا الموسم.

وبدأت هذه الأعمال المخصصة للعرض في موسم رمضان المقبل، تلقى انتقادات وتثير آراء النقاد المغاربة، الذين يتوقعون استمرار إخفاقها في ظل عدم القطع مع ممارسات تعطل عجلة تطور الدراما المغربية وتحيلها على الفشل، بداية من عدم الاعتماد على كتاب سيناريو متمرسين، وأخذ هذه الأعمال وقتها في التحضير، وتكرار الوجوه نفسها، وغيرها، وفق تصريحات سابقة لنقاد.

وتتجدد آمال الجمهور في كل موسم، بعرض مسلسلات وسلسلات في مستوى تطلعاته، بمواضيع قريبة منه، ورؤية فنية عالية.

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

تابع آخر الأخبار من مدار21 على WhatsApp تابع آخر الأخبار من مدار21 على Google News