سياسة

للمرة السادسة على التوالي.. مبديع رئيسا جديدا لجماعة الفقيه بنصالح

للمرة السادسة على التوالي.. مبديع رئيسا جديدا لجماعة الفقيه بنصالح

أعيد اليوم الخميس انتخاب الوزير السابق محمد مبديع بالأغلبية رئيسا جديدا  لمجلس جماعة الفقيه بنصالح للمرة السادسة على التوالي، وذلك بعد نجاحه في تشكيل تحالف سداسي من 22 عضوا من أصل 35 مقعدا، ممن تمكنوا من الظفر بمقعد داخل مجلس جماعة الفقيه بنصالح بارسم الانتخابات الجماعية التي جرت في الثامن من شتنبر الجاري.

وجرى انتخاب مبديع الفائز بمعقد برلماني ضمن دائرة الفقيه صالح عن حزب الحركة الشعبية رئيسا للمجلس وكمال المحفوظ  عن حزب التجمع الوطني للأحرار نائبا أولا له، كما تم انتخاب كل من  ومصطفى وحيد والمختار حيضار ومصطفى الكبوسي عن حزب “السنبلة” وعبد الله الحسنى عن حزب “الحمامة” و كلا من عبد العزيز الريحاني ومحمد قرفاد عن حزب العدالة والتنمية، كأعضاء بمكتب المجلس.

وتم انتخاب وزير الوظيفة العمومية السابق وعضو المكتب السياسي لحزب الحركة الشعبية، لأول مرة رئيسا لمجلس جماعة الفقيه بنصالح سنة 1997، حيث ظل منذ ذلك رئيسا لنفس المجلس، إلى أن أعيد للمرة السادسة انتخابه برسم الاستحقاقات الانتخابية المجراة في الثامن من شتنبر الجاري.

وتعليقاً على انتخاب محمد مبديع مرة أخرى رئيسا لمجلس جماعة الفقيه بنصالح وهو الذي تقلد هذه المهمة منذ سنة 1997 إلى حدود اليوم أي لمدة 24 سنة من التسيير، قال رئيس جمعية حماية المال العام بالمغرب، إن مبديع عمَد لتحقيق هذا “الإنتصار التاريخي”  إلى تكثيف تحركاته المكوكية والبحث عن تحالفات ولو مع الجن  للرجوع إلى المنصب الذي يعتقد أنه سيقيه من حر الملفات الحارقة التي لازالت تنتظره وآهات ساكنة المدينة وندوب الفقر والبؤس والبطالة والتهميش الظاهر على وجوه الناس والبنيات التحتية بالمدينة وحرمانها من حظها في التنمية والإقلاع الإقتصادي”.

وتابع الغلوسي، ضمن منشور له على موقع التواصل الاجتماعي “فايسبوك” أن محمد مبديع “يتحالف اليوم مع أحزاب العدالة والتنمية والأصالة والمعاصرة وجبهة القوى الديمقراطية وهو الذي يتوفر على تسعة مقاعد من أصل 35مقعدا مع العلم أن وكلاء اللوائح بالمدينة يتساءلون عن مصير مقعد ذلك أن الإنتخابات أفرزت فقط 34مقعدا وقيل لهم إنه في غضون ثلاثة أشهر ستنظم إنتخابات جزئية للعثور على المقعد المختف”.

واعتبر رئيس جمعية حماة المال العام، أن “مايهم محمد مبديع في بحثه عن العودة إلى رئاسة جماعة الفقيه بنصالح في هذه الظرفية ليس حبا في سواد عيون ساكنة المدينة أورغبة في تنزيل برنامج تنموي طموح يكفر به عن “سيئاته”، مضيفا أنه “مايهمه بالدرجة الأولى  هو سعيه لإنجاح تحد شخصي لكي يبعث برسائل مشفرة إلى بعض الجهات ليقول لها إنني الأقوى والأصلح والأبقى ولدي شعبية كبيرة لذلك يمكنكم أن ترفعوا سيف المحاسبة عن عنقي لكي أرتاح من كل هذا الوجع ونظرات الناس ومقالات الصحافة التي تلاحقني في كل مكان حتى أصبحت مثل ظلي”.

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

تابع آخر الأخبار من مدار21 على WhatsApp تابع آخر الأخبار من مدار21 على Google News