سياسة

“الأحرار” يُدين العدوان ضد غزة ويتجند لصدّ “مناورات” خصوم المغرب

“الأحرار” يُدين العدوان ضد غزة ويتجند لصدّ “مناورات” خصوم المغرب

أعلن عزيز أخنوش رئيس حزب التجمع الوطني للأحرار، اليوم السبت بالرباط، عن تجند حزبه وراء الملك محمد السادس في مواصلة التعبئة الشاملة، وتقوية الجبهة الداخلية، للدفاع عن الوحدة الترابية، والتصدي لمناورات الخصوم.

ونوه أخنوش خلال انعقاد الدورة العادية للمجلس الوطني لحزب التجمع الوطني للأحرار، بالمكاسب التي حققتها الدبلوماسية المغربية، تحت قيادة الملك، فيما يتعلق بقضية الصحراء المغربية، “وهو ما يعكسه توالي الاعترافات بمغربية الصحراء، كتتويج لوجاهة المقاربة الملكية في تدبير هذا الملف، التي ترتكز على مقترح الحكم الذاتي، كقاعدة وحيدة ذات مصداقية لوضع حد لهذا النزاع المفتعل”.

من جانب آخر، أكد أخنوش أنه حزبه “الأحرار” يتابع بقلق بالغ تطورات الأوضاع الكارثية في قطاع غزة، التي خلفت آلاف الضحايا من المدنيين الأبرياء جراء العدوان الإسرائيلي، داعيا في المقابل إلى تغليب الحكمة والتبصر والوقف الفوري لجميع أشكال العنف لضمان سلامة المدنيين، وتهيئة الظروف اللازمة لإحلال الأمن والسلم لكافة أبناء الشعب الفلسطيني.

وفي هذا الإطار، أشاد رئيس حزب التجمع الوطني للأحرار، بجهود الملك محمد السادس بصفته رئيسا للجنة القدس، لإيجاد حل عادل وشامل ودائم للقضية الفلسطينية، على أساس قرارات الشرعية الدولية ومبدأ حل الدولتين المتوافق عليه دوليا.

وسجل أخنوش، أن أشغال المجلس  الوطني لحزب “الحمامة” تنعقد في ظرفية تشهد فيها المملكة تقدما نوعيا على مختلف المستويات والأصعدة، وأوضح أنه بقدر ما يعمق هذا التقدم شعورنا بالاعتزاز، فإنه بالموازاة مع ذلك يعكس الموقع المتميز الذي باتت تحتله المملكة المغربية على الساحة الدولية، وذلك بفضل الرؤية الحكيمة التي ينير بها الملك محمد السادس كل مسارات تطور وازدهار البلاد على كل الأصعدة.

وأشاد رئيس الحكومة بالدينامية التي تشهدها الدبلوماسية الوطنية بقيادة الملك، والمؤسسة على تمتين الشراكات الاستراتيجية وتنويع مجالات تدخلها، والسعي باستمرار إلى تطوير وتحسين الاندماج الاقتصادي المتزايد للمغرب مع مجموعة من الشركاء الدوليين، مسجلا أن تنبني على مبدأ رابح – رابح، من خلال إظهار صدقية المواقف والالتزامات واعتماد مقاربة الاستثمار والتعاون الاقتصادي المنتج، وتبادل التجارب والخبرات .

ونوه أخنوش، بالعلاقات المتينة التي تربط المملكة المغربية مع أشقائها في دول مجلس التعاون الخليجي، والتي تطورت نحو جيل جديد من الشراكات، تم تتويجها شهر دجنبر الماضي، بإبرام اتفاقيات تفاهم وإعلان ” شراكة مبتكرة ومتجددة وراسخة ” مع دولة الإمارات العربية المتحدة، في تجسيد فعلي وحقيقي للروابط الاستراتيجية بين البلدين في أبعادها المتعددة على المستويات الاقتصادية والسياسية والثقافية والدبلوماسية والأمنية.

وفي سياق متصل، أشاد أخنوش بالمبادرة الدولية للملك محمد السادس لتسهيل ولوج دول الساحل إلى المحيط الأطلسي، والتي من المنتظر أن تساهم بالنظر إلى الحكمة والوجاهة التي تتميز بها، في تكريس البعد الإفريقي للمغرب، وتحويل الساحل الأطلسي للمملكة إلى فضاء للتواصل الإنساني وقطب للتكامل الاقتصادي ومركز للإشعاع القاري والدولي.

وعبر رئيس حزب “الحمامة” عن اعتزازه بالمكانة التي أضحت تحتلها المملكة على الصعيد الدولي، بفضل الثقة المتزايدة في بلادنا وصدقية التزاماتها، الشيء الذي تجسد في الانتخاب التاريخي للمغرب على رأس مجلس حقوق الإنسان التابع للأمم المتحدة، فضلا عن تولي بلادنا رئاسة مجلس السلم والأمن التابع للاتحاد الإفريقي.

ويرى رئيس الحكومة عزيز أخنوش، أن هذه المكتسبات “تشكل تتويجا واعترافا حقيقيا وصريحا من المنتظم الدولي بالجهود التي تبذلها المملكة المغربية، تحت قيادة الملك، في سبيل مواصلة مسار تعزيز الممارسة الحقوقية والديمقراطية، وتعزيز السلم والأمن الدوليين”.

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

تابع آخر الأخبار من مدار21 على WhatsApp تابع آخر الأخبار من مدار21 على Google News