مجتمع

“كدش” تطالب بسجن المتهربين من أداء الاشتراكات الاجتماعية للعمال

“كدش” تطالب بسجن المتهربين من أداء الاشتراكات الاجتماعية للعمال

عقب اجتماع مجلس إدارة الصندوق الوطني للضمان الاجتماعي، طالبت الكونفدرالية الديمقراطية للشغل إلى إقرار عقوبات سالبة للحرية وغرامات مشددة بحق المشغلين المتملصين من أداء اشتراكات الضمان الاجتماعي.

وعبرت الكونفدرالية الديمقراطية للشغل، في بلاغ لها اليوم الإثنين، عن “رفضها الاستمرار في السكوت والتساهل مع التهرب من أداء واجبات الاشتراك في الضمان الاجتماعي”، داعية إلى “تعزيز المقتضيات القانونية لمراقبة وردع المخالفين والمتملصين، بما فيها اللجوء لإقرار العقوبات السالبة للحرية وتعظيم الغرامات”.

وأكدت النقابة أن “توسيع قاعدة المنخرطين في الصندوق وحمل الجميع على أداء الديون الاجتماعية، هو الطريق لضمان استدامة وتجويد خدمات الضمان الاجتماعي وإنجاح ورش تعميم التغطية الاجتماعية”.

وأوضحت الكونفدرالية أن الدورة الاستثنائية لمجلس إدارة الصندوق الوطني للضمان الاجتماعي، يوم الأربعاء 24 يناير والجمعة 26 يناير 2024، انعقدت تفاعلا مع رسائلها واحتجاجاتها المتعددة “للنظر في مآل القرارات العالقة للمجلس الإداري، والمتعلقة بمراجعة نمط توظيف الأموال الاحتياطية وتعزيز صلاحيات التفتيش والمراقبة وتحسين نظام المعاشات والزيادة في نسبة التعويض عن العلاجات الطبية وإصلاح نظام التعويض عن فقدان الشغل”.

وشددت الكونفدرالية الديمقراطية للشغل على “وجوب وضرورة تنفيذ كل القرارات الصادرة عن مجلس إدارة الصندوق الوطني للضمان الاجتماعي بدون تماطل ولا تأجيل، وفق ما يخدم مصالح وانتظارات المأجورين في القطاع الخاص والمتقاعدين، ويحسن خدمات الضمان الاجتماعي في ظل ورش تعميم التغطية الاجتماعية، وهي الخدمات المطبوعة أصلا بالهزالة في قيمة المعاشات وفي نسبة التعويض عن الملفات الطبية”.

وتمسكت النقابة بعدم قبولها “بأي حال من الأحوال، الاستمرار في تعطيل قرار المجلس (21/2019) الصادر في 17 يوليوز 2019 والرامي للرفع من نسبة التعويضات عن الملفات الطبية إلى 80%، ومراجعة التعرفة الوطنية المرجعية المجمدة منذ 2005″، مطالبة “بالتصدي لكل الممارسات المعادية لحق المغاربة في الخدمة الصحية المناسبة، وتأهيل العرض الصحي العمومي ومحاربة الأسعار الفاحشة للأدوية ولخدمات المصحات الخاصة والقضاء على استعمال المال الأسود”.

وألحت النقابة على ضرورة التجاوب مع مطلب مراجعة نمط توظيف الأموال الاحتياطية وتنفيذ قرار المجلس الإداري (11/2013)، “الذي يروم فتح المجال أمام الصندوق لتوظيف الاحتياطات وتحسين عائداتها، دون الإلزام القسري بوضعها لدى صندوق الايداع والتدبير والاستفادة من الامكانيات والفرص التي يتيحها السوق المالي”.

ومن جهة أخرى، هنأت النقابة كل المتقاعدين المعنيين “بالمكسب الجديد في إقرار المعاش بقيمة لا تقل عن 600 درهم شهريا للمتوفرين على أكثر من 1320 يوم تصريح عوض 3240″، معتبرة ذلك “تجاوبا مع النضالات المتميزة لنقابتنا والمشهود لها من داخل المجلس الإداري للصندوق الوطني للضمان الاجتماعي ومن داخل جلسات الحوار الاجتماعي، ونتيجة لنضالاتنا الميدانية المتواصلة للمطالبة بتنفيذ كل مضامين اتفاق 30 أبريل 2022”.

وسجلت النقابة بارتياح “الموافقة على إصلاح نظام التعويض عن فقدان الشغل (ق 33/2018)، من خلال حذف شرط التوفر على 260 يوم تصريح في السنة الأولى (27% من أسباب الحرمان) وتبسيط مسطرة جمع الوثائق (28% من أسباب الحرمان)”، مطالبة “بوفاء الدولة بالتزامها في المساهمة في تمويل هذا النظام وتطويره حتى يتماشى مع واقع فقدان الشغل بسبب إغلاق المقاولات وتسريح العمال”.

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

تابع آخر الأخبار من مدار21 على WhatsApp تابع آخر الأخبار من مدار21 على Google News