فن

النسيبة.. فيلم يرصد علاقة الزوج وأم زوجته بزاوية مختلفة برمضان

النسيبة.. فيلم يرصد علاقة الزوج وأم زوجته بزاوية مختلفة برمضان

بدأت معالم الأعمال التلفزيونية المخصصة للعرض في موسم رمضان المقبل تتكشف، مع انتهاء صناعها من تصويرها وتوضيبها ووضعها رهن إشارة القناة المالكة للعمل، حيث سيكون الجمهور على موعد مع فيلم “النسيبة” في القناة الثانية “دوزيم”.

وكشفت الممثلة لبنى الشكلاط التي تشارك في هذا الفليم إلى جانب دنيا بوطازوت وعزيز الحطاب، وفاطمة وشاي، وعبد القادر عيزون، أن هذا الفليم سيتناول مواضيع متعلقة بالأسرة، ويعرض العلاقة بين الزوج وأم زوجته من زاوية مختلفة، بعيدا عن النظرة المعتادة والتي تضعهما في قلب أزمات وصراعات.

وأضافت الشكلاط في تصريح لجريدة “مدار21” أن الفيلم يسلط الضوء أيضا على العلاقة بين الأزواج، وأهمية الصداقة في المجتمع، من خلال صديقتين تتبادلان النصائح وتدعمان بعضهما البعض في الأزمات والمشاكل.

وبخصوص دورها في فيلم”النسيبة”، أفصحت بأنها “تجسد شخصية هدى، في دور مختلف تماما عما قدمته في أعمالها السابقة، مرتدية قبعة مخرجة إذاعية، التي تمتلك طموحا عاليا، وتتمتع بقدر عال من الثقافة والنضج المعرفي.

وعن مشاركتها في عمل واحد مع الممثلة دنيا بوطازوت، قالت لبنى إن “الاشتغال مع دنيا يكون مميزا وممتعا، سيما أنهما تنسجمان كثيرا أمام الكاميرا، والجمهور أحبهما معا في مسلسل “المكتوب”.

وكانت لبنى الشكلاط ودنيا بوطازوت، قد اجتمعتا في جزئي مسلسل “المكتوب” الذي عُرض في موسمي رمضان المنصرمين، حيث جسدتا دورا صديقتين مقربتين أيضا، كانتا تدعمان بعضهما البعض، وانتقلتا معا من عتبة الفقر إلى الغنى.

وعن الحضور في موسم رمضان، أكدت الشكلاط أنه “ليس ضروريا أن يكون عرض العمل موجها لموسم رمضان، خاصة وأننا أصبحنا نشاهد العديد من الأعمال التلفزية تُبث خارج هذا الموسم وتحقق نسب مشاهدات كبيرة وتلقى نجاحا كبيرا”، مضيفة “الأهم أن يكون للممثل أعمالا، ويشتغل سواء في رمضان أو خارجه”.

وأشارت لبنى الشكلاك إلى أنها لن تكون حاضرة في موسم رمضان المقبل في مسلسل درامي، بينما ستطل على جمهورها خلال هذا الشهر  عبر مجموعة من البرامج.

يذكر أن الممثلة لبنى الشكلاط، حاضرة في المسرح بعدة عروض، ضمنها مسرحية “دار العجزة” التي قدمتها على مدار الأشهر الماضية، والتي ستعرض لاحقا عبر شاشة القناة الثانية.

وتنقل مسرحية “دار العجزة” معاناة كبار السن الذين يتم التخلي عنهم من قبل أولادهم، ويجدون أنفسهم في قلب دار العجزة، ويستغلون من قبل الآخرين، سواء بطلب المساعدات وغيرها، مبرزة أن هذا العرض المسرحي يحاول أيضا رصد طموحات وأحلام هذه الفئة المتخلى عنها إلى جانب تسليط الضوء على الجانب المظلم المتعلق بـ”الاستغلال”.

وتجسد الشكلاط في هذا العرض المسرحي ثلاث شخصيات تختلف عن بعضها البعض، حيث تُؤدي دور سيدة طاعنة في السن تعاني مرض الزهايمر تعيش بدار العجزة وتُدعى عائشة، والتي لا تتذكر أي شيء عن حياتها السابقة، وتنشغل طوال الوقت بغسل الملابس، وشخصية “سعاد”، ممرضة شابة تقدم المساعدة لهؤلاء الأشخاص الذين انتهى بهم المطاف إلى الاستقرار بدار العجزة، إذ تحاول تقديم الدعم النفسي لهم وتسهر على تلبية حاجياتهم، وسعاد ستتحول إلى شخصية بديعة التي تسعى إلى نيل حقوقها من مدير دار العجزة بمساعدة النزلاء الذين يُستغلون لأهداف ومصالح هذا المدير.

وقدمت لبنى الشكلاط، مسرحية “جوج من الحاجة”، التي تدور قصتها حول امرأة تُدعى مليكة، تتميز بقوة الشخصية والدهاء، حيث إنها ترسم خطة تُوقع بها زوجها الذي أقفل عليها أبواب المنزل ومنعها من الخروج منه، لتتمرد على وضعها، باللجوء إلى “الخليفة” الذي توكل إليه مهمة الفصل بين الناس، وإنصاف أبناء المنطقة، لكنها ستصطدم بسوء نيته، إذ سيحاول التحرش بها جسديا.

وستخطط مليكة للانتقام من زوجها والخليفة عبر توقيعهما في شباك بعضهما، وسنلمس من خلال الأحداث قوة المرأة، ونفهم أن الحكمة تكمن في أن المرأة ستفعل ما تريده حتى لو أغلق عليها الباب بمئة مفتاح.

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

تابع آخر الأخبار من مدار21 على WhatsApp تابع آخر الأخبار من مدار21 على Google News