سياسة

هؤلاء قياديو “البيجيدي” الذين فشلوا انتخابيا بامتحان اقتراع شتنبر

هؤلاء قياديو “البيجيدي” الذين فشلوا انتخابيا بامتحان اقتراع شتنبر

أظهرت النتائج الرسمية التي أعلنت عنها وزارة الداخلية برسم اقتراع الثامن من شتنبر 2021، فشل عدد من قيادات العدالة والتنمية في الحصول على مقعد برلمان على صعيد عدد من الدوائر الانتخابية، وعلى رأسهم الأمين العام لحزب “البيجيدي” سعد الدين العثماني، الذي لم يتمكن من الفوز بمقعد برلماني بدائر المحيط بالرباط رغم اكتساح الحزب لنتائجها خلال الاستحقاقات الماضية.

وفشل النائب الأول للأمين العام لحزب العدالة والتنمية، سليمان العمراني، في الحصول على مقعد برلماني بالدائرة التشريعية الصخيرات تمارة، التي رشحه “البيجدي” وكيلا لائحة المصباح”بها، بحيث لم  يتمكن الحزب من الحصول سوى على 3000 صوت برسم انتخاب أعضاء مجلس النواب خلال اقتراع الثامن من شتنبر الجاري، في الوقت الذي حصل فيه حزب العدالة والتنمية بدائرة الصخيرات تمارة على أكثر من 42 ألف صوت برسم الانتخابات التشريعية 2016.

ووفقا لنتائج اقتراع شتنبر الجاري برسم الانتخابات البرلمانية 2021، فقد خسر رئيس المجلس الوطني لحزب العدالة والتنمية وعمدة فاس السابق نتائج الانتخابات، بعد فشله في الحصول على مقعد برلماني ضمن دائرة فاس الشمالية، كما أخفق وزير التشغيل والإدماج المهني وعضو الأمانة العامة لحزب العدالة والتنمية، محمد أمكراز، في الانتخابات التشريعية برسم 2021 على عكس اكتساح البيجدي لانتخابات 2016، بعد فشله في الحصول على مقعد برلماني بالدائرة التشريعية المحلية تزنيت.

وتصدر حزب التجمع الوطني للأحرار نتائج الانتخابات التشريعية بتزنيت بما مجموعه 29.538 صوتا متبوعا بحزب الإستقلال، الذي حصل على المركز الثاني بأكثر من 6000 صوت، فيما حل حزب التقدم والاشتراكية في المركز الثالث، وحزب الاتحاد الاشتراكي في المركز الرابع، في حين جاء العدالة والتنمية في المرتبة الخامسة بـ4000 صوتا.

وأخفق الوزير السابق وعضو الأمانة العامة لحزب العدالة والتنمية، مصطفى الخلفي، في الحصول على مقعد برلماني بالدائرة التشريعية سيدي بنور، التي رشحه “البيجدي” وكيلا لائحة “المصباح” بها، برسم اقتراع شتنبر 2021.

ووفقا النتائج التي تم الإعلان عنها من طرف وزارة الداخلية، فلم يستطيع الخلفي رغم اللقاءات التواصلية والجولات الميدانية المكثفة التي أجراها خلال الانتخابية الممهدة لاقتراع شتنبر، الظفر بمقاعد برلماني رغم وجوده على رأس لائحة العدالة والتنمية بدائرة سيدي بنور التي سبق له أن فاز بها خلال استحقاقات 2016.

كما فشل الوزير السابق ورئيس مجلس درعة تافيلالت الحبيب شوباني، في الظفر بمقعد برلماني ضمن دائرة ميدلت التي وضعه العدالة والتنمية على رأس لائحته، فضلا عن ذلك فشل القيادي بحزب “المصباح” وعمدة مراكش السابق محمد العربي بلقايد في العودة إلى البرلمان بعد فشله في الظفر بمقاعد برلماني ضمن دائرة مراكش المدينة.

وبحسب نتائج الانتخابات التشريعية التي جرت في الثامن من شتنبر الجاري، فقد فشل أيضا عضو الأمانة لحزب العدالة والتنمية محمد أمحجور في الظفر بمقعد برلماني ضمن دائرة طنجة المدينة، وحصد حزب العدالة والتنمية خسارة مدوية بمدينة طنجة، حيث فشل الحزب في الحصول على أي مقعد برلماني بجميع دوائر عاصمة البوغاز، رغم حصول البيجدي على أكثر من 60 ألف صوت خلال انتخابات 2016.

ووفقا نتائج اقتراع الثامن من شتنبر، تصدر حزب التجمع الوطني للأحرار نتائج الانتخابات التشريعية بطنجة، متبوعا بحزب الاستقلال، فيما حلّ الأصالة والمعاصرة في المركز الثالث والاتحاد الاشتراكي في المرتبة الرابعة، والاتحاد الدستوري في المركز الخامس.

وعلى صعيد دوائر مدينة سلا، أظهرت نتائج الانتخابات التشريعية عدم تمكن حزب العدالة والتنمية, من الحصول على اي مقعد برلماني على صعيد مختلف الدوائر الانتخابية المحلية برسم الانتخابات البرلمانية 2021، حيث فشل عضو أمانة “المصباح” والرئيس السابق لفريق “البيجيدي” في مجلس المستشارين نبيل شيخي في الظفر بإحدى المقاعد البرلمانية الأربعة المخصصة لدائرة سلا، التي رشحه الحزب وكيلا للائحته بها خلفا لرئيس الحكومة السابق عبد الإله اب كيران.

وتلقى حزب العدالة والتنمية هزيمة نكراء في الانتخابات التشريعية لسنة 2021، المجراة الأربعاء المنصرم، بعدما حصد 13 مقعدا، في وقت كان قد حقق 125 مقعدا في آخر انتخابات برلمانية سنة 2016.وحل “البيجيدي” في المركز الثامن في الاستحقاقات البرلمانية لسنة 2021، ليتأكد بالملموس تراجع شعبية الحزب الإسلامي الذي قاد الحكومية في الولايتين الماضيتين (2011-2021).

ودفعت الخسارة المدوية التي حصدها الحزب، إلى تقديم الأمانة العامة لحزب العدالة والتنمية لاستقالتها بشكل جماعي، ودعت قيادة البيجيدي في بلاغ رسمي، للتعجيل بعقد مؤتمر وطني استثنائي للحزب في أقرب وقت ممكن، داعية في الوقت نفسه لعقد دورة استثائية للمجلس الوطني يوم السبت 18 شتنبر الجاري، من أجل تقييم شامل للاستحقاقات الانتخابية واتخاذ القرارات المناسبة.

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

تابع آخر الأخبار من مدار21 على WhatsApp تابع آخر الأخبار من مدار21 على Google News