سياسة

رفض الصلح يفشل جلسة حوار جديدة بين اغلالو وأغلبية الرباط

رفض الصلح يفشل جلسة حوار جديدة بين اغلالو وأغلبية الرباط

أكدت مصادر جريدة “مدار21” أن جلسة صلح جديدة بين العمدة أسماء غلالو وفريق حزب التجمع الوطني للأحرار بجماعة الرباط باءت بالفشل، أمس الإثنين، بعدما تدخلت قيادات الحزب لمحاولة رأب الصدع، غير أن تشبث المستشارين بالرفض والأكثر من ذلك أن طرح فكرة الصلح مع العمدة كادت تسبب استقالات، لرفضهم بصفة مطلقة العمل مع العمدة من جديد.

وعُقد اللقاء من طرف قيادات في حزب التجمع الوطني للأحرار بحضور كل من المنسق الإقليمي للحزب علاء البحراوي والمنسق الجهوي للحزب سعد بنمبارك وهو أيضا زوج العمدة إضافة إلى عضوي المكتب السياسي لــ”الأحرار، راشيد الطالبي العلمي ومصطفى بايتاس.

ومن جانب آخر حضر اللقاء رئيس مقاطعة حسان إدريس الرازي، ورئيس مقاطعة السويسي عادل الأتراسي والمستشار هشام أقمحي وسعيد التونارتي، رئيس فريق الأحرار بجماعة الرباط، غير أن هؤلاء فشلوا في إقناع باقي المنتمين لفريق الأحرار، الذين تمسكوا بعدم الصلح مع غلالو، سيما بعد تشبثها هي الأخرى بمواقفها في وقت سابق.

وقالت مصادر حضرت الاجتماع أن قيادات حزب الأحرار حاولت تذويب الخلافات من خلال طرحها إمكانية الصلح مع غلالو، وسبل الخروج من الوضع الذي وصلته العلاقة بين الطرفين، غير أن ممثلي فريق الأحرار الحاضرين طلبوا منحهم مهلة للعودة لاستشارة أعضاء الفريق.

وأبرزت مصادر “مدار21” أن ممثلي الفرق وبمجرد طرح فكرة الصلح على أعضاء الفريق بمجموعة التراسل الفوري “واتساب” حتى ثارت ثائرة المستشارين ضدهم، مؤكدة أنهم عبروا عن رفضهم المطلق تسوية العلاقة مع غلالو، بعدما وصلت إلى ما وصلت إليه من توتر.

وهدد أعضاء من الحزب، وفق مصادر “مدار21″، بالانسحاب من فريق الأحرار أو الاستقالة في حال تم التقدم في عملية الصلح مع العمدة غلالو، معتبرين أن العمل معها بات مستحيلا، خاصة وأن فريق الأحرار دخل في تنسيق مع باقي فرق الأغلبية والمعارضة، إذ نسقوا لاتخاذ خطوات ضد العمدة، آخرها استعدادهم لتقديم طلب عقد دورة استثنائية للمجلس.

وأوضحت المصادر أنه لا يمكن الوصول إلى حل ودي مع العمدة وأن الحل هو أن تقدم استقالتها من رئاسة المجلس، أما إذ تشبثت بمواقفها فإن الأعضاء أيضا متشبثون بمواقفهم منها، إلى أن يخول القانون إمكانية إسقاطها.

ويتهم أعضاء فريق الأحرار العمدة التي تنتمي معهم إلى الحزب نفسه بعدم الإنصات والانفراد بالقرارات وممارسة “العنجهية والدكتاتورية” ضد باقي المستشارين من حزب الأحرار وباقي الفرق بينما تتشبث العمدة بعدم تقديم الاستقالة.

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

تابع آخر الأخبار من مدار21 على WhatsApp تابع آخر الأخبار من مدار21 على Google News