أخنوش: النيّة وحدها لا تكفي والحكومة جادّة في إعمار مناطق الزلزال

قال عزيز أخنوش، رئيس الحكومة، إن الحكومة ماضية في تنزيل برنامج إعادة البناء والتأهيل العام للمناطق المتضررة من زلزال الحوز، بكل جدية، تنفيذا للتوجيهات الملكية، مؤكدا أن “من يملك مشروعا مجتمعيا لا يجب أن يكتفي بـ “النية” وينتظر 40 سنة للقيام بتنفيذه.”

واعتبر رئيس حزب التجمع الوطني للأحرار، خلال الجولة التاسعة من المنتديات الجهوية للفيدرالية الوطنية للمنتخبين التجمعيين، أن التعليمات الملكية في هذا الصدد، أصبحت مضربا للمصل عالميا، على مستوى التدبير المحكم لهذه الكارثة الطبيعية.

وأوضح أخنوش وسط نحو ألف مشارك من منتخبي حزبه وقيادييه ومناضليه، أن حكومته لا تشتغل فقط على بناء ما هدمه زلزال الحوز، وإنما تباشر تعزيز التنمية في المناطق المتضررة، تنفيذا للتعليمات الملكية.

وتابع أن الحكومة تواصل الاشتغال على تشييد وترميم الطرق، فضلا عن تخويل السكان حق الاستفادة من منح استعجالية، بينما بالنسبة للسكن، صرف الدفعة الأولى للمستحقين. علاوة على مواصلة أشغال ترميم وبناء المسالك والطرق القروية، وكذا المآثر التاريخية والدينية، وفق تعبير أخنوش.

وسجل أن الحكومة مستمرة في ديناميتها الإيجابية، إذ يتم الاشتغال على إعادة تهيئة وبناء وتأهيل 600 مدرسة في المنطقة المتضررة بالزلزال، كما وزعت الحكومة 500 ألف قنطار من الأعلاف مجانا على الساكنة المتضررة من الزلزال تبعا للتعليمات الملكية، وكذا توزيع 70 ألفا من القطيع.

من جانب آخر قال رئيس حزب التجمع الوطني للأحرار: “نحن كحزب سياسي عندنا النية وعندنا العمل، ولدينا مشروع مجتمعي”، قبل أن يضيف “أكثر من ذلك نحن أكبر حكومة في تاريخ المغرب في منجزات القطاع الاجتماعي”.

وسجل أخنوش أن حكومته نجحت تنفيذا للتعليمات الملكية ‏السامية، وفي ظرف وجيز في تنزيل ‏مجموعة ‏من الأوراش الاجتماعية ‏الكبرى، على غرار تعميم التغطية الصحية، والدعم ‏‏الاجتماعي ‏المباشر، ودعم السكن.

وأشار إلى أن الحكومة ستعمد إلى تنزيل برنامج ‏الدعم ‏الاجتماعي المباشر متم سنة 2023، بحيث سيتم صرف أولى الدفعات خلال ‏هذا ‏الشهر، بعدما نجحت في تعميم ورش التغطية الصحية، مع نهاية سنة 2022.‏

وأكد رئيس الحكومة أن الملك محمد السادس هو مهندس هذه البرامج الاجتماعية، التي لنا الشرف بأن نكون كحكومة أداة لتنزيلها”، مشددا على أن الحكومة الحالية هي “أكبر ‏حكومة في تاريخ المغرب من حيث الإنجازات الاجتماعية”.‏

وعلى صعيد آخر، ذكر أخنوش أنه وإلى حدود فبراير 2022، كانت الحركة متوقفة في مدينة مراكش بسبب “كوفيد”، مؤكدا أنه وفي ظرف أقل من سنة عادت الحركية إلى المدينة وأصبحت الدينامية إيجابية.

واعتبر رئيس حزب “الحمامة”، أن المنتديات الجهوية، فرصة حقيقية لمنتخبي الحزب بالجهة لتقديم اقتراحاتهم وأفكارهم وبسط مختلف التحديات والرهانات التي تواجههم على الصعيد المحلي والجهوي، بهدف تجميع الاقتراحات والتوصيات، وبحث إجابات ناجعة لإنتظارات المواطنين.