سياسة

وزير الخارجية التشادي يستقبل محمد أوجار

وزير الخارجية التشادي يستقبل محمد أوجار

استقبل وزير الدولة وزير الشؤون الخارجية والتشاديين بالخارج، السفير محمد صالح النظيف، يوم الثلاثاء 30 أبريل 2024، وفدا من المنظمة الدولية للفرنكوفونية برئاسة، محمد أوجار، وزير العدل الأسبق.

و ركزت المناقشات التي جمعت الطرفين بشكل أساسي على دعم المنظمة الدولية للفرانكفونية لضمان نجاح عملية الانتقال السياسي التي تصل إلى مرحلتها الحاسمة مع إجراء الانتخابات الرئاسية المقرر إجراؤها يومي 5 و 6 مايو.

 

وكان وزير الشؤون الخارجية والتشاديين بالخارج والتعاون الدولي، محمد صالح النظيف، قد أكد في وقت سابق بأن المملكة المغربية، تحت قيادة صاحب الجلالة الملك محمد السادس، شريك استراتيجي وموثوق لجميع البلدان الإفريقية.

و رحب النظيف في رسالة تلاها نيابة عنه سفير جمهورية تشاد لدى المغرب، حسن أدوم بخيت هجار، بالمبادرة الدولية لجلالة الملك الرامية إلى تعزيز ولوج بلدان الإفريقية وخاصة منطقة الساحل إلى المحيط الأطلسي.

و تابع خلال جلسة عامة عقدت في إطار الاجتماع الوزاري للتنسيق بشأن المبادرة الدولية للملك محمد السادس، في وقت سابق، أن مشروع التكامل المادي والاقتصادي لتشاد مع المنطقة يسير جنبا إلى جنب مع رؤية الملك، معبرا في نفس الوقت عن امتنانه “للسلطات العليا في المملكة المغربية على اهتمامها بمنطقة الساحل التي تواجه أزمة سياسية وأمنية خطيرة”.

 

من جانب آخر، وفي إطار المرحلة الحاسمة التي تخوضها جمهورية التشاد مع إجراء الانتخابات الرئاسية المقرر إجراؤها يومي 5 و 6 مايو، فإن المجلس الدستوري في تشاد -وافق الأحد الماضي، على قبول 10 مرشحين للانتخابات الرئاسية التي طال انتظارها هذا العام، بينهم الرئيس المؤقت محمد إدريس ديبي ورئيس الوزراء سوسيس ماسرا المعين حديثا.

ومن المقرر أن تعقد الدولة الواقعة وسط أفريقيا الجولة الأولى من الانتخابات الرئاسية، في ماي الجاري، كجزء من الانتقال إلى الديمقراطية من حكم المجلس العسكري.

وتضم قائمة المرشحين -التي صدرت سابقا- زعيم المعارضة ماسرا الذي تم تعيينه رئيسا لوزراء الحكومة الانتقالية في يناير الماضي.

وفي وقت سابق من مارس الفائت، أكد ديبي عن نيته الترشح، وهذه هي المرة الأولى في تاريخ تشاد التي يواجه فيها رئيس البلاد ورئيس الوزراء بعضهما البعض بانتخابات رئاسية.

 

ومن المقرر إجراء الجولة الأولى من التصويت في 6 ماي الجاري، والثانية في 22 يونيو المقبل، وتظهر النتائج الأولية في 7 يوليوز المقبل.

وعقب مقتل والده إدريس ديبّي الذي حكم فترة طويلة باشتباكات مع المتمردين، عُين محمد إدريس في 20 أبريل سنة 2021 رئيسا للمرحلة الانتقالية، حين كان لا يزال في سن 37 على رأس مجلس عسكري يضم 15 من الضباط الكبار.

ووعد ديبي الابن بمرحلة انتقالية مدتها 18 شهرا لإجراء انتخابات، لكن حكومته اعتمدت في وقت لاحق قرارات أجلت الانتخابات حتى العام الحالي (2024) وسمحت له بالترشح للرئاسة، مما أثار احتجاجات قمعتها قوات الأمن بعنف.

وفي ديسمبر صوت التشاديون لصالح دستور جديد قال منتقدوه إنه قد يساعد في تعزيز قبضة ديبي على السلطة لأنه يسمح له بالترشح للرئاسة.

و فر ماسرا، وهو معارض قوي للمجلس العسكري بعد مقتل العشرات عندما قامت قوات الأمن بقمع المظاهرات في العاصمة نجامينا خلال أكتوبر/تشرين الأول 2022.

وتعتبر هذه الحكومة أحد المجالس العسكرية العديدة التي تحكم حاليا غرب ووسط أفريقيا. وشهدت المنطقة 8 انقلابات منذ عام 2020، مما أثار مخاوف من تراجع الديمقراطية. وهي أولى تلك السلطات الانتقالية التي تستعد لتنظيم الانتخابات

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

تابع آخر الأخبار من مدار21 على WhatsApp تابع آخر الأخبار من مدار21 على Google News