سياسة

بنعبد الله: أزمة التعليم عرت ضعف الحكومة سياسيا وتواصليا

بنعبد الله: أزمة التعليم عرت ضعف الحكومة سياسيا وتواصليا

قال الأمين العام لحزب التقدم والاشتراكية، محمد نبيل بنعبد الله، إن أزمة التعليم أظهرت ضعف الحكومة سياسيا وتواصليا، وعدم قدرتها على مواجهة الأزمات وتدبيرها.

وأضاف بنعبد الله في لقاء عقده المكتب السياسي لحزبه مع المكتب السياسي لحزب “الاتحاد الاشتراكي”، اليوم الجمعة بالرباط، قائلا: “ساندنا المطالب المشروعة للأساتذة، لكننا مع تطور الأحداث اعتبرنا أن هناك مصلحة عليا للتلاميذ تكمن في استئناف الدراسة”.

ووصف الأمين العام لحزب التقدم والاشتراكية الحكومة بـ”الصامتة تواصليا”، وغير القادرة اجتماعيا على التواصل مع الشعب بمختلف فصائله من أجل طمأنته في عدد من الملفات، ضمنها ملف التعليم.

ويرى بنعبد الله أن الحكومة فشلت في تدبير القضايا السياسية الإصلاحية الديمقراطية الأساسية، مشيرا إلى أن المملكة في حاجة إلى “صوت مسؤول، وطني، وغيور، وديمقراطي، وتقدمي قادر على القول إنه يمكن للمغرب أن يستمر بما يحياه اليوم من انحرافات وعطب ديمقراطي”.

وكانت الحكومة وقعت اتفاقا مع النقابات التعليمية الأربع الأكثر تمثيلية، بعد توصلها إلى اتفاق مع فوزي لقجع الوزير المنتدب المكلف بالميزانية بعد سلسلة من الاجتماعات، انصبت على الكلفة المالية لتسوية الملفات الفئوية والزيادة في أجور الأساتذة، وتقرر خلاله زيادة 1500 درهم بأجور الأساتذة.

ورغم التوصل إلى هذا الاتفاق، ماتزال الشغيلة التعليمية مستمرة في الاحتجاج على من أجل الاستجابة إلى مطالبها المتمثلة في سحب النظام الأساسي الجديد لموظفي وزارة التربية الوطنية، وإدماج الأساتذة وأطر الدعم المفروض عليهم التعاقد في أسلاك الوظيفة العمومية، وتحقيق العدالة الأجرية عبر زيادة في الأجر لا تقل عن 3 آلاف درهم.

كما اشترط ممثلو الأساتذة حلحلة جميع الملفات الفئوية ووقف الاقتطاعات من الأجور واسترجاع المبالغ المقتطعة ووقف المساطر التعسفية للتوقيفات في حق الأساتذة والمحاكمات الجارية بحق الأساتذة المفروض عليهم التعاقد.

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

تابع آخر الأخبار من مدار21 على WhatsApp تابع آخر الأخبار من مدار21 على Google News