النيابة العامة تفتح بحثا في الاعتداء على مراقبي التقدم والاشتراكية

بناء على البيان الاستنكاري للكتابة الإقليمية لحزب التقدم والاشتراكية، على مستوى طنجة-أصيلة، جراء “الهجوم الغاشم بواسطة السلاح الأبيض” الذي تعرض له اثنان من مراقبي صناديق الاقتراع المعتمدين من طرف الحزب، قررت النيابة العامة فتح بحث قضائي بهذا الخصوص.

وكانت الكتابة الإقليمية قد أكدت في بيانها الاستنكاري، الذي توصلت به “مدار21″، أن اثنين من مراقبيها المعتمدين من طرف الحزب تعرضوا لهجوم بالسلاح الأبيض على مستوى مدرسة ابن الخطيب التابعة لمقاطعة الشرف السواني.

واستنكر البيان بشدة هذا “الهجوم الهمجي” على حد تعبير الكتابة الاقليمية للتقدم والاشتراكية، التي اتهمت من أسمتهم بـ “البلطجية المحسوبية على أحد الأحزاب السياسية” بالوقوف وراء هذا الفعل.

وأعلنت الكتابة الإقليمية للحزب، أنها “رفقة الضحيتين ستتخذ كل الإجراءات القانونية كي لا يفلت المجرمون من العقاب”، محملة “المسؤولية الكاملة لحماية منتدبيها لمراقبة الصناديق الاقتراع للسلطات المحلية”.