النظام الأساسي.. الحكومة تتفق أخيرا مع النقابات التعليمية على زيادة 1500 درهما بأجور الأساتذة

كثرة النقابات والاسم الجديد (التنسيقيات)هذا الاسم الغريب الذي جاء بعداحداث سبتمبر 2001 ساعد على تشتت الدفاع عن. المظلومين وساعد على حرمانهم من أبسط الحقوق وهذا هو حال التعليم بالمغرب فالى هذا التعنت وخاصة من طرف من كاد أن يكون رسولا

لقد تحققت أهم مطالب الأساتذة وهي تجميد الإصلاح الجديد للنظام الأساسي للتعليم ومعنى التجميد في اللغة العربية توقيف العمل بشيء وإعادة صياغة إصلاح جديد وليس التجميد بمعناه الدراجي كما يفهمه زعماء التنسيقيات وهو وضع شيء في المبرد لكي يتجمد !! المطلب الآخر الزيادة غير المسبوقة في الأجور 1500 درهم للتعليم الإبتدائي والإعدادي و2000 درهم الثانوي و 3000 درهم لخارج السلم !!! هذا والبلد يعاني من أزمة اقتصادية خانقة بسبب التضخم العالمي والجفاف غير المسبوق وآثار الزلزال…والدولة ليست هي من سيؤدي هذه الفاتورة الضخمة وإنما عموم الشعب بما فيه من عمال بسطاء وفلاحين وعاطلين وفقراء..وكل المستهلكين ودافعي الضرائب وكذلك الإقتراض من المؤسسات الدولية وإغراق البلد في الديون وتحمل الأجيال القادمة العواقب الكارثية لهذا العبث من طرف الموظفين بما فيهم أعضاء الحكومة …وإذا استمر الأساتذة في الإضراب فهناك تفسيران..إما أن الأساتذة استلذوا الراحة ونفروا من العمل وإزعاج التلاميذ وإما أن هذه التنسيقيات تحركها جهات أجنبية معادية للمغرب وتريد إشعال الفتنة والفوضى في المغرب

نتائج الحوار المشؤوم جاءت في صالح فئات ينتمي إليها زعماء النقابات.أما المئات المتضررة حقا لم يأت الحوار لها بفائدة.1500درهم لا نريدها.أضربنا من أجل إسقاط ما سموه النظام الأساسي و حل جميع مشاكل الفئات المتضررة حقا و هم هيأة التدريس بكل متضرريها و هي المشاكل المتراكمة التي تطالب يحلها التنسيقيات و ليس النقابات

النقابات لا تمثلنا أصلا و هذا الانجاز لي كيفتاخروا بيه نحن لا يرضينا ولم يحقق المطلب الأساسي لنا ألا وهو اسقاط النظام الأساسي. مزيدا من النضال والصموووود

سي عبد الصادق الرغيوي يمشي يحشم ويتكمش ويوجه الدعوة للرجوع اذا كان أصلا وجه الدعوة للخروج او على الأقل يدعو من يمثلهم هذا إن امتثلوا.