فن

ربيع القاطي: لا أخشى الدفاع عن الأستاذ وفلسطين ولست معزولا عما يقع وطنيا وعربيا

ربيع القاطي: لا أخشى الدفاع عن الأستاذ وفلسطين ولست معزولا عما يقع وطنيا وعربيا

قال الممثل ربيع القاطي إنه لا يخشى الحديث عن القضايا الوطنية والإنسانية، أو الانسلاخ عما يجري في الساحة المغربية والعربية بحجة أنه سينمائي وفنان.

وأضاف القاطي في تصريح لجريدة “مدار21” على هامش تتويج فيلمه السينمائي “الباروني” بثلاث جوائز بالمهرجان الدولي للسينما والهجرة بوجدة، أن سعادته غير مكتملة في سياق الأحداث المؤلمة في غزة، مشددا: “نعتبر أنفسنا جزءا لا يتجزأ من هذا الوطن العربي، وما يصيب الأشقاء العرب من سوء يصيبنا كذلك”.

وتابع القاطي قائلا: “أنتمي إلى هذا الوطن العربي ولا يمكنني أن أنسلخ عنه وألا أتحدث عن القضية الفلسطينية بحجة أنني سينمائي وفنان، وإن نلت هذه الجوائز تظل فرحتي غير مكتملة، في الوقت الذي يعاني فيه إخواننا في فلسطين”.

وواصل حديثه: “كل التضامن مع الشعب الفلسطيني، ونتمنى أن ينتصر على الآلة الاستعمارية الصهيونية. هم يرونه بعيدا ونحن نراه قريبا. عاشت فلسطين من النهر إلى البحر حرة أبية، وسنعبر عن رأينا وليقع ما يقع، ما يمكننا أن نخسر فلنخسره”.

وأردف المتحدث ذاته أن “هذا الجو أصبح يعكر صفاء حياتنا، وهذا الظلم الذي يتعرض له الشعب الفلسطيني، لم نشهد مثله منذ 75 سنة، وباعتباري مغربيا وإفريقيا وأمازيغيا وعربيا وإنسانا، لا أقبل الظلم”.

وتمنى الممثل ربيع القاطي أن ينتصر الشعب الفلسطيني ويعم السلام في المنطقة، و”تنتهي هذه الحرب الشعواء، وانتصار كل فصائل المقاومة الفلسطينية بشتى تلاوينها”.

وعن أزمة التعليم، قال القاطي إنه ليس “منفصلا أو منعزلا عما يقع في بلدي، أتابع أخبار الأساتذة، وأعتقد أنه في بلدنا الحبيب هناك استخفاف بجانب التربية والتعليم، علما أن التعليم هو عماد كل مجتمع، فكيف نسمح أن تكون لنا مشكلة في الحوار الاجتماعي والتواصل مع هذه الفئة ونصل إلى إيقاف الدراسة التي يعد الخاسر الأكبر فيها هو التلميذ والأسر، والمجتمع وشباب المستقبل”.

وأضاف القاطي: “كيف نسمح بالتماطل في هذا الملف في الوقت الذي يجب التوصل فيه إلى حل في أسرع وقت”، عادّا أن مطالب الأساتذة مشروعة لذلك وجب الإنصات إليهم، وفتح باب الحوار الاجتماعي في وجههم، وإحاطتهم بكامل الاحترام وحفظ قيمتهم.

وتابع: “يجب التسريع لإيجاد حل، لأن التربية والتعليم مهمان جدا في أي مجتمع، ويجب منحهما الأهمية المستحقة، ولا يمكن أن نساهم في تأزيمهما في الوقت الذي تلاحقنا العديد من المشاكل الاجتماعية، لذلك لا يجب أن نسمح باتساع رقعة هذا المشكل”.

ودعا القاطي الحكومة إلى الالتزام بما أقرت به في حملتها الانتخابية، مردفا: “يجب على الناخب السياسي الالتزام بوعوده، بعد الفوز في الانتخابات والصعود إلى مراكز الحكم”.

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

تابع آخر الأخبار من مدار21 على WhatsApp تابع آخر الأخبار من مدار21 على Google News