رياضة

نهائي “سوبر ليغ”.. هل ينهي الوداد “متلازمة” فارق الهدف الوحيد في مواجهاته لصن داونز؟

نهائي “سوبر ليغ”.. هل ينهي الوداد “متلازمة” فارق الهدف الوحيد في مواجهاته لصن داونز؟

يدخل الوداد الرياضي مباراة اليوم الأحد ضد ماميلودي صن داونز، لحساب ذهاب نهائي النسخة الأولى من الدوري الإفريقي لكرة القدم “سوبر ليغ”، متسلحا بتفوقه التاريخي في المواجهات المباشرة على ممثل الكرة الجنوب إفريقية الذي أضحى “خصما معرفة” للفريق والجماهير الحمراء.

وستكون مباراة اليوم المقررة في الساعة السابعة مساء المواجهة الـ13 التي يلتقي فيها الفريقان في المسابقات الإفريقية.

وفي السنوات الست الأخيرة، اصطدم الوداد بصن داونز في 12 مباراة كلها في دوري أبطال إفريقيا، بواقع مبارتين في السنة الواحدة، ما حول لقاءهما إلى مواجهة كلاسيكية بين الكرة المغربية ونظيرتها الجنوب إفريقية.

وتمكن “المارد الأحمر” المغربي، في المباريات الـ12، من الفوز في 4 مواجهات مقابل 3 للفريق الأصفر، بينما آلت 5 مباريات إلى التعادل، ما يجعل الترشيحات تصب في صالح زملاء يحيى جبران لحسم ذهاب نهائي “سوبر ليغ”.

وتعد مباراة اليوم الثالثة للفريقين في ظرف 6 أشهر، بعدما تواجها في ماي الماضي لحساب نصف نهائي “شامبيونز ليغ”، وتأهل الوداد إلى النهائي بدون أن ينتصر، عقب تعادلٍ ذهابا بالدار البيضاء (0-0) وإيابا ببريتوريا (2-2).

لكن ما يرجح كفة الوداد في نهائي “سوبر ليغ” أنه يعد عقدة لصن داونز الذي لم يسبق له التغلب الفوز على “الواك” في دور خروج المغلوب. فمن أصل ثلاثة لقاءات في الأدوار الإقصائية، عاد التأهل للفريق البيضاوي بالعلامة الكاملة.

وبلغ الوداد نهائي دوري الأبطال سنة 2017 بعد الفوز على صن داونز بضربات الترجيح في مربع الكبار، قبل أن يعبر مجددا على حسابه إلى نهائي نسخة 2019 بالفوز بنتيجة (2-1) بالمغرب والتعادل سلبا بجنوب إفريقيا.

وفي نسخة الموسم الماضي لدوري الأبطال، كرّس الوداد عقدة الفريق الأصفر، وتأهل على حسابه مجددا إلى النهائي بتعادل سلبي بالمغرب (0-0) وآخر إيجابي ببريتوريا (2-2) منح بطاقة الترشح لكتيبة المدرب السابق، سفين فاندنبروك.

ولم يسبق للفريق الجنوب إفريقي الفوز خارج ملعبه أمام الوداد، فمن أصل 6 مواجهات أجريت بالمغرب، حسم الأحمر 4 منها لصالحه، بينما تمكن صن داونز من العودة بالتعادل في مناسبتين فقط، وهو معطى يجعل الكتيبة الحمراء تدخل مباراة اليوم بمعنويات مرتفعة.

وتعد الندية والتكافؤ السمة الأبرز في مباريات التي يكون طرفاها الوداد وصن داونز، إذ لم يتعد فارق الأهداف في اللقاءات التي فاز بها الفريقان هدفا واحدا.

وحسم صن داونز أول مواجهة في تاريخه أمام الوداد بهدف دون رد (1-0) في شتنبر 2019 لحساب ذهاب ربع نهائي دوري الأبطال، قبل أن يدرك فوزه الثاني بحصة (2-1) في دور مجموعات نسخة 2019، فيما يعود آخر انتصار له على الوداد في الدوري الأبطال إلى سنة 2020 عندما فاز (1-0) في الجولة الأخيرة من دور المجموعات.

الوداد بدوره، ظل وفيا لفارق هدف في انتصاراته، بدءا من الفوز (1-0) في إياب ربع نهائي “شامبيونز ليغ” في شتنبر 2017 (حسم التأهل بضربات الترجيح 3-2)، مرورا بالانتصار مرتين بالنتيجة نفسها (1-0) في دور مجموعات المسابقة ذاتها سنتي 2018 و2019، انتهاء عند آخر فوز (2-1) في ذهاب نصف نهائي “شامبيونز ليغ” عام 2019.

وتعد مباراة اليوم الأولى التي يلتقي فيها الفريقان في نهائي مسابقة إفريقية، فهل ينهي الوداد لعنة فارق الهدف التي تطارد صداماته مع صن داونز في ذهاب نهائي الدوري الإفريقي لكرة القدم؟

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

تابع آخر الأخبار من مدار21 على WhatsApp تابع آخر الأخبار من مدار21 على Google News