سياسة

“بيجيدي” يدعو لقطع العلاقات مع إسرائيل ويحمل واشنطن وباريس مسؤولية “الإبادة” بغزة

“بيجيدي” يدعو لقطع العلاقات مع إسرائيل ويحمل واشنطن وباريس مسؤولية “الإبادة” بغزة

في وقت كان من وقع اتفاقية استئناف العلاقات مع إسرائيل في دجنبر 2020 في عهد حكومة سعد الدين العثماني، دعا حزب العدالة والتنمية إلى إغلاق مكتب الاتصال الإسرائيلي بالرباط وقطع العلاقات مع تل أبيب احتجاجا على “العدوان الهمجي وجرائم الإبادة الجماعية التي يرتكبها في حق الشعب الفلسطيني الأعزل”.

ودعت الأمانة العامة لحزب العدالة والتنمية، في بلاغ صادر اليوم الثلاثاء، عقب اجتماعها السبت الماضي، مناضلي ومناضلات الحزب وعموم المواطنين والمواطنات وكل الأحرار المؤمنين بعدالة القضية الفلسطينية إلى الاستمرار في المشاركة في الوقفات وكل الأشكال التضامنية لدعم وإسناد الشعب الفلسطيني والتنديد بجرائم الكيان الصهيوني المحتل والمطالبة بقطع كل علاقات الاتصال معه وإغلاق ما يسمى مكتب الاتصال بالرباط”.

وطالب “البيجيدي” الدول العربية والإسلامية وفي مقدمتها دول الطوق لاتخاذ مبادرات جادة وفورية من شأنها أن تخفف المعاناة على الشعب الفلسطيني بقطاع غزة، من خلال فتح معبر رفح دون قيد أو شرط وإدخال المساعدات والاحتياجات الإنسانية من أدوية ووقود وغذاء، منوهة في هذا الصدد عاليا بمبادرة الملك، رئيس لجنة القدس، بإرسال مساعدات إنسانية عاجلة للفلسطينيين، في إطار التزامه الثابت والمتواصل لفائدة القضية الفلسطينية.

وجددت الأمانة العامة لحزب “المصباح” إدانتها واستنكارها الشديدين “للعدوان الهمجي المستمر وجرائم الحرب والإبادة الجماعية التي يرتكبها الكيان الصهيوني الغاصب في حق الشعب الفلسطيني الأعزل بقطاع غزة، وهي الجرائم التي ترتكب للأسف بدعم وإسناد واضح من قادة أمريكا وحلفائها”.

وحمل الحزب “أمريكا وفرنسا وباقي حلفائهما كامل المسؤولية عن جرائم الحرب والجرائم ضد الإنسانية التي يرتكبها الكيان الصهيوني في حق النساء والأطفال والمدنيين بغزة وفي حق عموم الشعب الفلسطيني”.

ونوّهت الأمانة العامة لـ”البيجيدي” بمبادرة المجموعة العربية بالجمعية العامة للأمم المتحدة “بعد أن فشل مجلس الأمن بفيتو أمريكي في استصدار قرار لوقف العدوان المرتكب في حق الشعب الفلسطيني الأعزل”، معتبرة أن هذه “الخطوة المحمودة يجب أن تتبعها خطوات أخرى من شأنها أن تضغط على الكيان الصهيوني وتدفعه للوقف الفوري للهجوم الهمجي على أشقائنا في فلسطين، وفي مقدمتها قطع كل علاقات الاتصال والتواصل مع هذا الكيان الغاصب وطرد ممثليه وإغلاق مكاتبه بالدول العربية والإسلامية”.

وجدد الحزب الإسلامي المغربي “دعمه الكامل للمقاومة الفلسطينية بقيادة حركة المقاومة الإسلامية حماس في مواجهة الاحتلال الصهيوني”.

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

تابع آخر الأخبار من مدار21 على WhatsApp تابع آخر الأخبار من مدار21 على Google News