تربية وتعليم

تزامنا مع اجتماع أخنوش بالنقابات.. المدرسة المغربية تواصل الاحتجاج ضد النظام الأساسي

تزامنا مع اجتماع أخنوش بالنقابات.. المدرسة المغربية تواصل الاحتجاج ضد النظام الأساسي

تدخل المدرسة المغربية، ابتداء من اليوم الإثنين، أسبوعا جديدا من الاحتجاجات على مضامين النظام الأساسي الجديد، تزامنا مع عقد اجتماع مرتقب بين رئيس الحكومة عزيز أخنوش والنقابات التعليمية الأكثر تمثيلية، هذه الأخيرة التي رفضت حضور لقاء مع وزير التربية الوطنية والتعليم الأولي والرياضة شكيب بنموسى.

وأعلنت نقابات تعليمية وتنسيقيات تعليمية خوض احتجاجات هذا الأسبوع، مقررة إضرابا وطنيا طيلة أيام هذا الأسبوع الجاري، مما يفاقم الأزمة داخل القطاع، خاصة بعد الإضراب الذي خاضته الشغيلة التعليمية الأسبوع الفارط، وطذا الخطوة المقررة خلال الأسبوع القادم بإضراب وطني وإنزال بالعاصمة الرباط أيام 7 و8 نونبر.

ودعت الجامعة الوطنية لموظفي التعليم التابعة للاتحاد الوطني للشغل بالمغرب إلى تجسيد إضراب وطني أيام 31 أكتوبر و 1 و 2 و 3 نونبر 2023، مع اعتصام إنذاري لمسؤولي ومسؤولات الجامعة مجاليا ووطنيا أمام وزارة التربية الوطنية يوم 1 نونبر2023.

وأكدت النقابة التعليمية في بلاغ لها أن الخطوة تندرج “في إطار تفاعل المكتب الوطني للجامعة الوطنية لموظفي التعليم المستمر مع مستجدات الدينامية النضالية للشغيلة التعليمية، واستحضارا للاحتقان الكبير الذي تشهده المنظومة التربوية عموما، جراء إقدام وزارة التربية الوطنية على تمرير النظام الأساسي الجديد الذي لا يلبي الحد الادنى لمطالب الشغيلة التعليمية، وصم اذانها عن استيعاب دعوات ايقاف صدوره، قبل مصادقة المجلس الحكومي”.

كما تأتي الخطوة “في غياب تفعيل الوزارة الوصية والحكومة لفضيلة الحوار والانصات لمطالب مكونات المنظومة التربوية المتضررة، وامام التفاف الحكومة على الحراك التعليمي وتفضيلها الاستمرار في تنزيله وتجاهل كل المطالب المشروعة، ضدا على الإرادة العامة لعموم نساء ورجال التعليم”.

وعبرت النقابة عن  استنكارها المطلق “لسياسة صم الاذان التي تنهجها الحكومة والوزارة الوصية في التعامل مع الاحتقان الكبير الذي يشهده القطاع، وعدم التفاعل مع المطالب العادلة والمشروعة للشغيلة التعليمية”، مجددة رفضها المطلق للنظام الأساسي ومقتضياته، واستنكاره لكل محاولات تلميع هذا النظام والترويج له بتمرير المغالطات والتلاعب بالأرقام.

وطالبت النقابة الحكومة والوزارة الوصية بإلغاء النظام الأساسي وإعادته لطاولة النقاش، مع فتح حوار وطني شامل يشرك مختلف الفاعلين، داعية عموم الشغيلة التعليمية إلى الاستماتة النضالية والاستمرار في معركتهم المشروعة في إطار النفس الوحدوي ودعم مختلف المحطات النضالية المسؤولية.

وبدورها أعلنت التنسيقية الموحدة لهيئة التدريس وأطر الدعم بالمغرب تجسيد وقفات احتجاجية بالمؤسسات التعليمية يوم الاثنين 30 أكتوبر مع ، إضافة إلى الإضراب أيام الثلاثاء 31 أكتوبر وأيام الأربعاء والخميس والجمعة 1 و2 و3 نونبر مع وقفات أمام المديريات، مع مواصلة وقفات بالمؤسسات التعليمية يوم السبت 4 نونبر.

وكشفت التنسيقية، حديثة التأسيس، عن رفضه التام والقاطع لمضامين النظام الأساسي الجديد، داعية وزارة التربية الوطنية للاستجابة للملفات المطلبية العادلة لجميع الفئات، محملة الوزارة تبعات سياساتها غير المسؤولة.

ونبهت التنسيقية نفسها الوزارة إلى مغبة المساس بالحقوق الدستورية للعاملين في القطاع، وعلى رأسها حقهم في الإضراب عن العمل مع تمتيعهم بكامل أجرتهم، مهددة بالتصعيد الاحتجاجي في حال المساس بهذه الحقوق.

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

تابع آخر الأخبار من مدار21 على WhatsApp تابع آخر الأخبار من مدار21 على Google News