هشام بهلول يعود للساحة الفنية بعد تعافيه التام من الإصابة ويكشف أعماله المقبلة

قال الممثل هشام بهلول إنه يعود بقوة إلى الساحة الفنية، بعدما تعافى بشكل تام من إصابة ساقه، إثر تعرضه لحادثة سير أوقف نشاطه لمدة طويلة، من خلال مجموعة من الأعمال التلفزيونية والمسرحية.

وأضاف بهلول في تصريح لجريدة “مدار21” أنه يستعد لعرض مسلسل “يلا ضاق الحال” للمخرج مراد الخوضي عبر شاشة القناة الأولى بداية من هذا الأسبوع، إلى جانب مسلسل “الحافة” المرتقب عرضه عبر منصة شاهد، وشروعه في تنفيذ الموسم الثاني من مسلسل “فتح الأندلس”، إضافة إلى عرضه مسرحيتي “مقال افتتاحي” و”سلطان الطلبة”، بعدد من المسارح.

وتابع بهلول أن هذه العودة تأتي بعد نجاح آخر عملية أجراها على ساقه منذ سنة، بعدما كانت تقف حاجزا أمام تجسيده العديد من الشخصيات التي تتطلب الحركة.

وينقل مسلسل “يلا ضاق الحال” الذي تجري أحداثه في قالب اجتماعي، تفاصيل يوميات نساء مغربيات فرضت عليهن ظروف الحياة خوض رحلة إنسانية مليئة بالتشويق والإثارة.

ويرصد المسلسل أشكال متعددة لمعاناة النساء، في 30 حلقة تستغرق مدة كل واحدة منها 52 دقيقة، بمشاركة الممثلة دنيا بوطازوت، وسعيد باي، وعزيز الحطاب، وسحر الصديقي، ونفيسة بن شهيدة، وماريا نديم، وزهيرة صادق إلى جانب هشام بهلول.

أما سلسلة “الحافة” فتنقل عدة مواضيع، إذ لا تشتمل على قصة واحدة، بل تعالج عدة قضايا مستقلة عن بعضها بعضا، والتي يتم تقديمها في قالب مستحدث، تتوسطه مشاهد “أكشن”، ما يضفي عليه طابع التشويق والإثارة.

وتعالج كل حلقة منها قضية مختلفة عن باقي الحلقات الأخرى، لكن تجمع بينها أشياء مشتركة، سيكون المشاهد على موعد معها عبر منصة “شاهد VIP”.

وتضم السلسة التي صاغ السيناريو الخاص بها محمد أمين مونة، ثلة من الممثلين إلى جانب الممثل هشام بهلول، من بينهم فاتي جمالي، وسعيد باي، والزوبير هلال، وقمر السعداوي، وطارق البخاري، وعبد الرحيم المنياري، وسلوى زرهان، وأمين الناجي.

ويستعد بهلول للشروع في تنفيذ الجزء الثاني لمسلسل “فتح الأندلس”، بعد الجدل الكبير الذي رافق جزءه الأول الذي بثته القناة الأولى، ودعوات عديدة لمقاطعته ووقف بثه من قبل بعض النشطاء والنقاد المغاربة، معللين ذلك بإقدام صناعه على :تحريف تاريخ المملكة المغربية وتمرير المغالطات”، قبل أن تنتصر له الهيئة العليا للسمعي البصري وترفض منعه.

ويعرض بهلول أيضا مسرحية “مقال افتتاحي” في عدد من المسارح المغربية، التي ترصد العلاقة بين الصحافة والسياسة، وتسلط الضوء على مسار المناضل السياسي المليء بالتغييرات والتناقضات، إلى جانب معالجتها واقع الصحافة في علاقتها بالثقافة والسياسة والمجتمع، عبر تجسيد صراعات بين سياسيين يتخذون الأقلام النزيهة وبعض الجرائد الصحفية وسيلة من أجل تصفية حسابات شخصية.