تربية وتعليم

من بين خريجيها فائزون بنوبل وتصنف 72 عالميا.. إيدر مطيع يبدأ دراسته بجامعة بريطانية

من بين خريجيها فائزون بنوبل وتصنف 72 عالميا.. إيدر مطيع يبدأ دراسته بجامعة بريطانية

يستعد إيدر مطيع، “المبرمج العبقري الصغير”، كما يحب المغاربة تلقيبه، لبدء سنته الجامعية الأولى خارج المغرب وتحديدا ببريطانيا، وذلك بعد ضمان مقعده بواحدة من أعرق الجامعات هناك.

وكشف المدير العام لمؤسسة “لندن أكاديمي” سمير بنمخلوف والتي كان يتابع فيها “المبرمج العبقري الصغير” دراسته الإعدادية والثانوية، أن إيدر، والذي ينحدر من مدينة تزنيت جنوبي المغرب، سيبدأ سنته الجامعية ابتداء من الاثنين المقبل 2 شتنبر 2023.

وبحسب بنمخلوف، إيدر وصل لبريطانيا الأسبوع الفارط واستقر يمدينة شيفليد، وأكمل جميع مراحل التسجيل بجامعة المدينة، حيث اختار دراسة شعبة “علوم الكومبيوتر”.

ووفق المعطيات التي يشير إليها الموقع الرسمي لجامعة “شيفلد”، فإن الأخيرة مؤسسة تعليمية للأبحاث، وتتمتع بسمعة عالمية في التميز وهي واحدة من جامعات الطوب الأحمر وتأسست سنة 1828 وهي أيضا واحدة من 24 جامعة بريطانية رائدة في مجال البحث والتعليم. وتم تصنيفها 71 عالميا. كما تتمتع بسجل حافل بالإنجازات ، بما في ذلك ستة فائزين بجائزة نوبل بين خريجيها وموظفيها.

جامعة شيفلد

ويعد إيدر، واحدا من بين أشهر الأطفال المغاربة، حيث اشتهر في 2018، حين كان يبلغ 11 عاما، بعد لقائه بمهندسين من جوجل ضمن فعاليات “ديف فيست”، وانبهارهم بإتقانه لغات برمجيات عديدة وقدرته على التواصل بلغة شكسبير.

وكشف إيدر أنه يتقن لغة “بايثون” ولغة البرمجة “html”، إضافة ل “Javascript” و”C” و”C++” و”SQL” و”Scratch”.

وبعدما ذاع صيته، تلقى الطفل العبقري عددا من المدارس التي تواصلت معه، مبدية استعدادها لتبنيه وتوفير مقعد للدراسة له ضمن صفوفها. فقرر إيدر الالتحاق بمعهد “لندن أكاديمي” الخاص فرع الدار البيضاء، وهي مؤسسة تقتبس منهجها التعليمي من المدارس البريطانية.

وكان إيدر يدرس ب”لندن أكاديمي” مجانا، عوض دفع آلاف الدولارات سنويا، بعد حصوله على منحة تشجيعا له على كفاءته، وانتقل إلى العاصمة الاقتصادية للمملكة لمتابعة دراسته.

وإلى جانب البرمجة، استطاع إيدر مطيع إدارة فريق يتكون من زملاء له، للبحث في مجال الروبوتات، وحصل على المركز الأول في جائزة المغرب الوطنية، وجائزة التميز في مسابقة “VEX IQ” المنظمة في الرباط في 2020.

وعبر إيدر، وأكثر من مرة، عن رغبته في أين يصبح “عالما”، كما قال إنه يريد تطوير مهاراته ويصبح “قرصانا” من ذوي القبعات البيضاء، وهو مصطلح يطلق على الخبراء في حماية المعلومات، الذين يستعملون وسائل قد تكون ممنوعة لمعالجة أمن الحواسيب بالشركات والمؤسسات.

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

تابع آخر الأخبار من مدار21 على WhatsApp تابع آخر الأخبار من مدار21 على Google News