سياسة

بوسيف: تضامن المغاربة بعد الزلزال أرعب الخصوم وأخرس الأصوات المعادية

بوسيف: تضامن المغاربة بعد الزلزال أرعب الخصوم وأخرس الأصوات المعادية

قال رئيس فريق التجمع الوطني للأحرار بمجلس جهة سوس ماسة، عبد الحفيظ بوسيف، إن ما أبداه المغاربة من حس تضامني عال، بعد الزلزال العنيف الذي تعرضت له عدة أقاليم بالمملكة، والذي شمل مناطق بجهة سوس ماسة خاصة إقليم تارودانت، أبان عن قدرتهم على الصمود وكشفت معدنهم في العطاء والوفاء الولاء والتضامن وهو الأمر الذي أرعب الخصوم وأخرس الأصوات المعادية.

وأضاف بوسيف في كلمة ألقاها خلال انعقاد دورة استثنائية لمجلس جهة سوس ماسة، بداية الأسبوع بإقليم تارودانت، بناء على مقتضيات القانون التنظيمي للجهات رقم 111-14، “على إثر الزلزال، شاءت الأقدار أن نجتمع اليوم بعد اسبوع ويزيد عن الكارثة الطبيعية ممثلة في الزلزال المؤلم الذي عرفته البلاد وخلف خسائر بشرية ومادية ومؤلمة وخاصة في اقليم تارودانت والحوز وغيرها من الربوع المحيطة”.

وتابع رئيس فريق التجمع الوطني للأحرار بمجلس جهة سوس ماسة: “انطلقت بعدها تعبئة مجتمعية كاملة بإشراف شخصي من الملك الذي اعطى تعليماته لإعداد وتنفيذ برنامج استعجالي منذ الدقائق الأولى بهدف إغاثة المناطق المنكوبة والتخفيف عن معاناة المتضررين”.

وأكد بوسيف أن “الحرص الشخصي للملك وتوجيهاته السامية يشكلان نبراسا ودفعة قوية للنفس التضامني الذي انخرط فيه المغاربة من شمال المغرب وجنوبه ومن شرقه وغربه في اتجاه هذه المناطق المنكوبة من أقاليم وسط المملكة، ومن ضمنها إقليم تارودانت والجماعات التي تنشر على جباله الجريحة”.

وواصل كلمته قائلا: “لقد دبرت بلادنا ه هذه الأزمة الطبيعية الطارئة التي لا راد لقضاء الله فيها بحس عال من المسؤولية، انخرطت فيها جهتنا برئاسة كريم اشنكلي الذي رابط الأيام في الميدان بكل وطنية تنفيذا للتوجهات الملكية السامية بهدف إيجاد الحلول وتوفير كافة المساعدات الممكنة لاغاثة الملهوفين من عائلاتنا في هذه الربوع بجماعات هذا الإقليم المنكوب، كما انخرط منتخبو الجهة كل من موقعه إلى جانب السلطات ومختلف المتدخلين من قوات المسلحة الملكية والدرك ورجال الوقاية المدنية والمقاولات المواطنة ومؤسسات مدنية وأفراد في هبة وطنية عاشت روح التضامن والتآزر والتعاضد لإنقاذ مايمكن إنقاذه والعمل على تخفيف الوجع، الذي سببه الدمار”.

وأشار المتحدث ذاته إلى أن الفريق التجمعي بجهة سوس ماس: “يثمن عاليا النهج الاستباقي والروح الوطنية القوية والسرعة التي طبعت التفاعل مع هذه الفاجعة المدمرة” عادّا أن “هذه الروح والانخراط الجماعي، جاء وفق نهج ملكي قويم، ورؤية سديدة ومتبصرة للملك، مستمدة من القيم الثابتة والراسخة للأمة المغربية والتلاحم الكبير بين العرش والشعب في كل الظروف وفي الجدية والمصداقية والعطاء ونكران الذات وفي التضامن والتفاني في العمل الجدي، والتي تعكسها روح تمغربيت التي أصبحت حديث الجميع”.

واسترسل قائلا: “إننا واعون بحجم الانتظارات وثقل المسؤولية وبحاجيات المنطقة، تلك المتعلقة بالبنيات الأساسية وإعادة الإعمار، وتلك التي تدخل في مجال اختصاص الجهة لضمان الكرامة لساكنة تلك الربوع من جهتنا”، مجددا تأكيده الانخراط الكامل والتلقائي بهدف تفعيل البرنامج الاستعجالي لمواجهة الآثار المترتبة عن هذه الفاجعة المؤلمة، والعمل بجدية ومسؤولية”.

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

تابع آخر الأخبار من مدار21 على WhatsApp تابع آخر الأخبار من مدار21 على Google News