فن

بعد توقف اضطراري.. إدريس الروخ يستأنف تصوير فيلمه السينمائي “الوترة”

بعد توقف اضطراري.. إدريس الروخ يستأنف تصوير فيلمه السينمائي “الوترة”

استأنف الممثل والمخرج إدريس الروخ تصوير فيلمه السينمائي “الوترة” قبل أيام بمدينة الدار البيضاء ونواحيها، الذي ينقل قصة شاب يهاجر من البادية إلى المدينة يقع ضحية “استغلال جماعي”، بعد أزيد من سنة من التوقف الاضطراري.

وفي هذا الصدد، كشف الروخ في تصريح لجريدة “مدار21” أن فيلم “الوترة” ينقل قصة فنان شعبي هاجر من البادية إلى المدينة سنة 1997 لتحسين أوضاعه الاجتماعية وتحقيق حلم الشهرة عبر موهبته في الغناء والعزف.

ويضيف الروخ أن “شعيبة” سيحاول إيجاد نفسه في بيئة جديدة، ويبدأ رحلة كفاحه بالاستناد على أحد أفراد عائلته الذي يستقر في كاريان بمدينة الدار البيضاء، ويعمل بارون للمخدرات، إذ يتاجر هذا الأخير في جميع الممنوعات.

وأشار الروخ في حديثه للجريدة إلى أن بارون المخدرات سيستغل براءة وسذاجة وفن “شعيبة” الذي سيتخلى وسط صخب الحياة عن زوجته وابنه ويقطع الوصل بحياته السابقة، ويصبح مدمنا على المخدرات.

وتتوالى أحداث الفيلم لتنقل المشاهد من سنة 1997 إلى سنة 2023، وترصد توبة بارون المخدرات الذي سيصبح متدينا ومتزوجا من طليقة “شعيبة” الذي تصفعه الحياة من جديد، وفق الروخ.

وسيعيش “شعيبة” متاهة تنتهي به في الاستقرار بـ”كباريه” تديره إحدى السيدات، الذي يعد وكرا للمخدرات، ما سيجلب عليه العديد من الأزمات والمشاكل.

ويشير مخرج العمل وبطله إدريس الروخ إلى أن الفيلم يناقش إشكالية الهوية الفنية والاجتماعية، عبر “شعيبة” الذي يطمح إلى العيش بكرامة، لكن الحياة ستجرفه إلى حافة الدمار، بفعل تأثير المخدرات والسهرات الليلية.

ويرصد الفيلم تخلي “شعيبة” في نهاية المطاف عن حلمه بعد وقوعه ضحية “استغلال” لدى الغير، رغم أنه فنان أصيل ويعزف “الوترة” بشكل متمكن، وتحقيقه نجاحا في السهرات والأعراس التي كان يحييها، إلا أن السعادة لم تكن حليفته في حياته.

وأردف المتحدث ذاته أن المشاهد سيكتشف عدة مفاجآت أخرى ضمن أحداث متسلسلة ومختلفة، ويعيش مع تحولات شخصياته بين سنة 1997 و2023 السلبية والإيجابية، وتذبذبها بين الهامش والرقي.

ويجري تصوير هذا العمل، الذي انطلق تنفيذه قبل أيام، في عدد من المدن المغربية بالدار البيضاء والمحمدية، والمنصورية، وبوزنيقة وبن سليمان.

ويشارك في فيلم “الوترة” ثلة من الممثلين أبرزهم سحر الصديقي، وحميد السرغيني، وطارق البخاري، وإلهام قروي، وكريم بولمال، والشرقي الساروتي، إلى جانب إدريس الروخ.

يذكر أن إدريس الروخ شارك مؤخرا في بطولة عملين، بعدما خطفه الإخراج لفترة، وقادته نجاحاته في هذا المجال إلى الدخول في غمار تجارب إخراجية متتالية.

وشارك الروخ في بطولة فيلم “أميرة جبل عصفور” بشخصية “باشا” المنطقة الحدودية ما بين المغرب والجزائر، الذي يسعى إلى حماية منطقته وتطبيق القانون للحفاظ على سلامة وأمن الجميع، إذ سيحاول من خلال رتبته القانونية، منع مرور موكب جنازة سيدة متوفية بكل الوسائل، لتفادي وقوع مشاكل في المنطقة الحدودية.

وخاض الممثل إدريس الروخ تجربة أخرى في مجال التمثيل عبر مسلسل “دار النسا” الذي جري تصويره بمدينة الدار البيضاء، بمشاركة ابتسام العروسي، ونورة الصقلي، وفاطمة الزهراء قنبوع، وربيع الصقلي والسعدية لديب، ومهدي فولان وسعد موفق.

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

تابع آخر الأخبار من مدار21 على WhatsApp تابع آخر الأخبار من مدار21 على Google News