فن

خيي: “سلمات أبو البنات” سرقني من أعمال أخرى وأزمة “السيناريو” ما تزال مستمرة

خيي: “سلمات أبو البنات” سرقني من أعمال أخرى وأزمة “السيناريو” ما تزال مستمرة

قال محمد خيي إن المواسم المتتالية لمسلسل “سلمات أبو البنات” سرقته من تجسيد أدوار أخرى كانت تُعرض عليه، لتزامن تصويرها مع موعد تحضير الأجزاء الخمسة للعمل الذي جسد فيه دور البطولة.

وأضاف خيي في تصريح لجريدة “مدار21”: “كانت تُعرض علي أعمال مع مخرجين وشركات إنتاج أخرى في الوقت الذي كنت أصور فيه الأجزاء الخمسة لمسلسل ‘سلمات أبو البنات’، ما منعني من المشاركة بأدوار عديدة خلال المواسم السابقة”.

وأوضح خيي أنه يُفضل التركيز على عمل واحد، عادّا أن إشكالية انطلاق تصوير الأعمال التلفزيونية في التاريخ نفسه تقريبا، يحرم المشخص من المشاركة في مسلسلات عديدة، ولا يتيح للمتفرج اكتشافه ومتابعته في أدوار مختلفة، مردفا: “أتمنى أن يشرع صناع الأعمال في تصوير مسلسلاتهم مباشرة بعد انتهاء شهر رمضان، حتى يُخول للممثلين والمخرجين تنظيم برنامج ومواعد تنفيذ أعمالهم”.

واختتم الموسم الخامس حكاية “سلامات أبو البنات”، التي انطلقت قبل خمس سنوات، وعاش متابعوها مع المختار (محمد خيي) الذي يحمل نظرة مختلفة للحياة ويبالغ في خوفه على بناته، إلى جانب نضال زوجته للحفاظ على سعادة بناتها.

وتدور أحداث المسلسل، حول الأزمات والمشاكل العائلية التي تعترض العائلة، الذي يشارك فيه ثلة من الفنانين المغاربة، أبرزهم محمد خيي، والسعدية لديب، عمر لطفي، جيهان الكيداري، سلمى صلاح الدين، هشام الوالي، وآخرون.

وبخصوص تطور الدراما المغربية، أكد المتحدث ذاته أنها شهدت تطورا كبيرا في السنوات الأخيرة سواء على مستوى التشخيص أو الإخراج، وما يعيق تألقها في الوقت الراهن استمرار مشكل كتابة السيناريوهات، مبرزا: “الإخفاق في جودة السيناريو لا يمكننا إنكاره أو الكذب بشأنه على أنفسنا”.

واسترسل قائلا: “يجب إعطاء الفرصة للروائيين لكونهم يتوفرون على تجربة كبيرة في الكتابة ويتمتعون بأفكار وخلفية، مما سيتيح لنا الفرصة في الحصول على حوارات بمستوى عال”.

وقال الممثل محمد خيي في حديثه للجريدة إنه “لا يهم أن نقدم مسلسلا يتكون من 30 حلقة، بقدر ما يجب أن يهم ما سنقوله خلال هذه الحلقات، وما سيستفيده المتفرج، إذ ينبغي أن نستخلص المعاني من الحوارات المقدمة له، وألا يكون كلاما اعتباطيا”.

وأضاف في السياق ذاته: “لذلك نتمنى أن نقوي هذا الجانب بالاعتماد على القوة والعمق في كتابة السيناريو الدرامية والتشخيص، إلى جانب الإخراج، لأنه في غياب ذلك لا يمكن حصد التطور بالشكل المطلوب، غير أنه لا يمكننا القول إن الدراما لم تتطور، إنما ما يزال أمامنا الكثير من تظافر الجهود”.

ويقترح خيي إرسال الشباب الذين يتمتعون بمواهب في كتابة السيناريو إلى الدول التي سبقتنا في هذا الميدان من أجل التدريب، رغبة في تحقيق التطور في هذا الجانب.

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

تابع آخر الأخبار من مدار21 على WhatsApp تابع آخر الأخبار من مدار21 على Google News