فن

لمكيمل تجسّد كفاح مغاربة العالم وارتباطهم بالأصل وحب الوطن في مسلسل “أش هذا”

لمكيمل تجسّد كفاح مغاربة العالم وارتباطهم بالأصل وحب الوطن في مسلسل “أش هذا”

شرعت الممثلة مونية لمكيمل في تصوير مسلسها الجديد “أش هذا” الذي تشرف صفاء بركة على إخراجه، ويجري تصويره حاليا في دار بوعزة بالدار البيضاء.

وفي هذا الإطار، كشفت بطلة العمل مونية لمكيمل، في تصريح لجريدة “مدار21″، أنها ترتدي قبعة سيدة مغربية تدعى كنزة مستقرة في الديار الفرنسية، والتي تقرر الانفصال عن زوجها الذي ارتبطت به بشكل تقليدي، بعد سلسلة من المشاكل والصراعات الثنائية، والعيش مع ابنتها بعيدا عن الأزمات العائلية.

وتضيف لمكيمل، أن كنزة امرأة عصامية تمثل العديد من مغربيات العالم، حيث ستظل تتصارع مع ظروف الحياة القاسية للنجاح في عملها وادخار مال يضمن لها ولابنتها حياة مريحة.

وقالت لمكيمل في سياق حديثها عن تفاصيل شخصيتها في العمل، إن كنزة ستقرر العودة إلى مسقط رأسها، بعدما تمكنت من تدريس ابنتها التي ستصبح مهندسة، وإيصالها إلى بر الآمان، للتخلص من عناء الغربة، حيث ستجعل ابنتها تستثمر في مشروع ببلدها الأصل.

وأشارت المتحدثة ذاتها إلى أن “الجميل في شخصية كنزة أنها ظلت تزرع العادات والتقاليد المغربية في ابنتها، وتربيها على حب الوطن، ولو أنها لا تزوره مرة واحدة في السنة، غير أنها استطاعت تلقين ابنتها اللهجة المغربية بشكل جيد”.

وفي سياق الأحداث، ستتفاجأ كنزة بعد عودتها إلى المغرب بشكل نهائي، بتعرضها للنصب والاحتيال من قبل شقيقها الذي كان يحصل على أموال مهمة في فترات متعاقبة منها لبناء فيلا بالمغرب على أساس شراكة تجمع بينهما، مما سيدخلها في سجالات مع شقيقها وعائلتها الذين أنكروا تماما تقديمها أي مبالغ أو مساهمة في بناء بيت العائلة، وفق تصريحها.

وأعربت لمكيمل عن سعادتها بمنحها هذا الدور من طرف المخرجة صفاء بركة التي تعمل معها لأول مرة، مشددة على أنها “سعيدة بمنحي هذا الدور الذي أمثل فيه مغاربة العالم، الذين يبذلون جهدا كبيرا خارج المغرب ويحاولون النجاح في عملهم، وجمع أموال للعودة إلى بلدهم الأصل من أجل الاستثمار فيه، فهذا موضوع يمسني ويهمني تجسيده وأتمنى أن أتوفق في إيصال الرسالة بشكل دقيق”.

وأبرزت لمكيمل أن قصتها في مسلسل “أش هذا” تتمحور حول وقوع كنزة في سلسلة من المشاكل والأزمات لدى عودتها إلى المغرب من أجل الاستقرار نهائيا به، بعدما كانت تظن أنها ستعيش حياة مستقرة.

ولفتت لمكيمل في حديثها للجريدة أنها تقف إلى جانب عبدالله فركوس الذي يجسد دور شقيقها لثاني مرة بعدما التقيا في مسلسل “الصك وغنيمة”، إضافة إلى سعاد خيي التي تجتمع معها لأول مرة في عمل تلفزيوني، وزهور السليماني التي اشتغلت برفقتها في مرات عديدة.

وأضافت أنها تشارك في هذا العمل، أيضا إلى جانب فيصل عزيزي، وأحمد الناجي، وعبد الرحيم المنياري، وحسناء الطمطاوي، وعبد الصمد مفتاح الخير، وسحر الصديقي، وغيرها من الأسماء.

وأشارت بطلة العمل إلى أن شركة الإنتاج “ديسكونكتد” وفرت للطاقم الفني ظروف جيدة للتصوير، إذ حرصت أيضا على تحقيق الألفة فيما بينهم منذ حصص القراءة إلى بداية التصوير.

وبخصوص باقي أعمالها، أكدت مونية لمكيمل أنها مرتبطة خلال هذه السنة بأربعة عروض مسرحية قدمت اثنين منها، وتستعد لعرض اثنين آخرين بعد أسابيع.

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

تابع آخر الأخبار من مدار21 على WhatsApp تابع آخر الأخبار من مدار21 على Google News