قُتِل شقيقه وصديقه برصاص الجزائر.. ناجٍ يكشف لـ”مدار21″ القصة الكاملة (فيديو)

مازالت تفاصيل واقعة مقتل مغربيين برصاص الجنود الجزائريين في المياه الجزائرية في الحدود مع السعيدية، تتضح شيئا فشيئا، وذلك تزامنا مع غياب معلومات رسمية من الطرفين (المغرب والجزائر) لحد الساعة.
وقال محمد قيسي، وهو أحد الناجين وشقيق أحد الضحايا، أنه وعدد من أصدقائه، وبعد أن كانوا في لحظات استجمام على متن دراجات مائية (جيتسكي)، وجدوا أنفسهم في المياه الجزائرية، لكنهم لم يدركوا ذلك إلا بعد ظهور زورق “زودياك” جزائري، لكنهم في الحال قرروا العودة للسعيدية.
وأشار إلى أنهم تفاجؤوا وبعد تحويل مسارات دراجاتهم المائية للخروج من المياه الجزائرية نحو السعيدية، ببدء إطلاق الخفر الجزائري النار، نافيا أن يكون وأصدقاؤه قد هربوا “كل ما في الأمر أننا كنا نحاول العودة من حيث جئنا”.
وسجل قيسي أن 5 رصاصات أصابت شقيقه وصديقه ورصاصة أصابت صديقا آخر كان معهم، وتم اعتقاله من طرف السلطات الجزائرية.
وأكد أنه وبسبب عطب في دراجته المائية، حاول العودة للسعيدية سباحة، لكنه ومن شد التعب لم يستطع ذلك، إلا أن القوات البحرية المغربية عثرت عليه وقدمت له المساعدة اللازمة.
وأثارت واقعة إطلاق جنود جزائريين الرصاص على مغربيين الكثير من الجدل على منصات التواصل الاجتماعي، فيما اختار الناطق الرسمي باسم الحكومة المغربية تجنب الخوض في التفاصيل، رغم تلقيه سؤالا صحفيا، اليوم الخميس، في الندوة التي عقدها عقب المجلس الحكومي.
واكتفى مصطفى بايتاس، تعليقا على خبر “مقتل” مغربيين من طرف جنود جزائريين، بعدما تاها في المياه الجزائرية في الحدود مع السعيدية، بالقول إن الأمر بيد السلطات القضائية.
السلام عليكم كما كانشوفو حتى الجنود الجزائريين عندهوم كراهية ضد المغاربة يبحتون عن الحرب بشتى الطرق ولكن سياتي يوم واحد دولة الجزائر وحدها وستكون مضغة سهلة للمستعمرين اما الشباب الدين قتلو غدرا فحقهم عند الله والحكومة المغربية لا يمكن ان تقوم بأي رد لتجنب حرب الرابح فيها أكبر خاسر