مجتمع

بعد وصول إضرابهم عن الطعام اليوم الـ24.. تنسيقية الدكاترة المعطلين تستغيث لإنقاذهم

بعد وصول إضرابهم عن الطعام اليوم الـ24.. تنسيقية الدكاترة المعطلين تستغيث لإنقاذهم

بعد بلوغ إضرابهم المفتوح عن الطعام يومه 24 بمقر منظمة حقوقية بتمارة، أطلقت تنسيقية الدكاترة المعطلين، اليوم الخميس نداء استغاتة لأجل إنقاذ أرواح المضربات والمضربين عن الطعام، مشيرين إلى بلوغ وضعيتهم الصحية لمرحلة “حرجة للغاية”، مؤكدين على إمكانية فقدان أحد الدكاترة أو إحدى الدكتورات.

وأعلنت تنسيقية الدكاترة المعطلين خوضها إضرابا مفتوحا عن الطعام يوم 25 يوليوز بمقر الجمعية المغربية لحقوق الإنسان بتمارة في المرحلة الأولى، و بمقر فيدرالية اليسار الديمقراطي بالرباط في المرحلة الثانية، بعد إعلانها في وقت سابق عن عزمها الخوض في مسيرة تصعيدية غير مسبوقة وإضراب عن الطعام مفتوح واعتصامات في شوارع الرباط، قصد الإدماج الفوري والمباشر في أسلاك الوظيفة العمومية.

وأشار البيان ذاته إلى وضعية الدكاترة المضربين عن الطعام الصحية “المزرية والخطيرة جدا” التي تستدعي تحمل الجميع مسؤولياته، محملة الجهات المعنية لما ستؤول إليه الأوضاع، بعد تجاهل الحكومة وعدم تجاوبها مع مطلب تشغيل المعطلين بما يتناسب مع شواهدهم.

وأطلقت تنسيقية الدكاترة المعطلين نداء الاستغاثة قصد مساندة زملائهم في معركتهم التي يخوضونها من أجل تحقيق مطالبهم بالإدماج في الوظيفة العمومية والجامعات المغربية ومراكز البحث العلمي، في غياب لأي تفاعل من طرف وزارة التعليم العالي والبحث العلمي والابتكار مع مطالبهم في التوظيف.

وفي سياق هذا المسار الاحتجاجي  صرح أحد الدكاترة المعطلين، لجريدة “مدار21″ خلال الاحتجاج الذي شهدت شوارع الرباط، مساء الإثنين 31 يوليو ” إلى أن الاحتجاج يأتي للتعريف بقضية الدكاترة المعطلين ومن أجل إنقاذ زملائهم المضربين عن الطعام، مطالبة بالتدخل العاجل للسلطات من أجل إنقاذهم، لأن الوضعية تتأزم بشكل ملحوظ”

وبخصوص الوضعية الصحية للدكاترة المضربين عن الطعام وضح أحد المحتجين  “أن الإضراب عن الطعام، سجل وجود إغماءات وعدة حالات على وشك فقدان حياتها، في حين لم يتم تلقي أي رد أو إشارة تضامن من طرف الحكومة”

وجاءت هذه الاحتجاجات والمسار التصعيدي للدكاترة بعد توالي مطالبهم لإيجاد حلول عادلة  لضعف فرص ولوج التوظيف بالجامعات المغربية بسبب الفساد المستشري المتعارض مع مبدأ تكافؤ الفرص، رغم حصولهم على شواهد عليا، واكتفاء الوزارة برأب الصدع عن طريق خلق حلول ترقيعية.

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

تابع آخر الأخبار من مدار21 على WhatsApp تابع آخر الأخبار من مدار21 على Google News