وزيرة خارجية رومانيا تتصل هاتفيا ببوريطة لشكر المغرب على دوره الأساسي في إطلاق سراح مواطن مختطف منذ 8 سنوات
أثنت وزيرة الخارجية الرومانية، لومينيتا أودوبيسكو، اليوم الجمعة، إشادتها على التعاون الثنائي بين المغرب ورومانيا، والدور الأساسي للأجهزة المغربية في إطلاق سراح المواطن الروماني الذي اختطفته مجموعة مرتبطة بالقاعدة في بوركينا فاسو.
وقالت لومينيتا أودوبيسكو، في تغريدة على منصة إكس (تويتر سابقا) “إنها أجرت محادثة هاتفية جيدة جدا مع وزير الشؤون الخارجية والتعاون الإفريقي والمغاربة المقيمين بالخارج، ناصر بوريطة، حول التعاون الثنائي الممتاز وأولويات البلدين”.
وأضافت الوزيرة، في التغريدة ذاتها، أنها شكرت الوزير بوريطة على الدور الأساسي للأجهزة المغربية في الإفراج عن المواطن الروماني يوليان غيرغوت.
وكانت وزارة الخارجية الرومانية أعلنت في 9 غشت الجاري إطلاق سراح أقدم رهينة أجنبي كان محتجزا في منطقة الساحل، وهو الروماني يوليان غيرغوت، الذي اختطفته جماعة جهادية انضمت إلى تنظيم القاعدة في بوركينا فاسو عام 2015.
وتوجهت وزارة الخارجية الرومانية بالشكر إلى المغرب على “الدعم المهم” الذي بفضله تم تحرير مواطن روماني كان محتجزا منذ 2015 من طرف جماعة ارهابية موالية للقاعدة ببوركينا فاسو.
وقالت وزارة الخارجية الرومانية، في بيان لها “إنه الآن بأمان على أراضي رومانيا” حيث عاد اليوم ، وأشادت الخارجية الرومانية بالمغرب “لدعمه الكبير وشكر الرئيس الروماني كلاوس يوهانيس “الشركاء الخارجيين الذين دعموا” رومانيا “في هذه المهمة الصعبة”.
هذا، واختطف خمسة رجال مسلحين، ضابط أمن في” منجم منغنيز” في شمال بوركينا فاسو ، بالقرب من حدود مالي والنيجر ، في 4 أبريل 2015. وأعلنت جماعة المرابطون الجهادية حينها مسؤوليتها عن اختطافه ، والتي انضمت بعد فترة وجيزة إلى تنظيم القاعدة في بلاد المغرب الإسلامي.
وأعلنت والدته أنها فوجئت برؤية يوليان غيرغوت وذلك بعد “ثماني سنوات دون أخبار أو أي أمل في رؤيته مرة أخرى” وأضافت: “بكينا ولكن كل ما يهم هو أن نكون سعداء بعودته إلى المنزل”.
ولا يزال ثلاثة إيطاليين وألماني محتجزين في منطقة الساحل، بالإضافة إلى جنوب إفريقي اختطفوا في عام 2017.
الدولة التي ترعى السلام.لا يمكن إلا أن تكون محط احترام دول وشعوب العالم.
وفقكم الله لما فيه خير الأمة الإسلامية والشعب المغربي قاطبة.