رياضة

الوداد والرجاء في مأزق بعد إغلاف “دونور”.. الكلايبي يؤكد أن ملعب العربي الزاولي غير مؤهل لاستضافة المباريات

الوداد والرجاء في مأزق بعد إغلاف “دونور”.. الكلايبي يؤكد أن ملعب العربي الزاولي غير مؤهل لاستضافة المباريات

نفى كريم الكلايبي، النائب الأول لرئيس مقاطعة عين السبع وعضو مجلس مدينة الدار البيضاء، أن يكون الأخير اقترح على الرجاء والوداد الرياضيين إجراء مبارياتهما بملعب العربي الزاولي بعد إغلاق ملعب محمد الخامس للإصلاحات، حسب ما جاء على لسان رئيس الرجاء الرياضي وعضو مجلس المدينة، محمد بودريقة.

وقال بودريقة، اليوم الخميس على هامش تصديق مجلس مدينة الدار البيضاء بالإجماع على اتفاقية منح الشركة الوطنية لإنجاز وتدبير المنشآت الرياضية “سونارجيس” صلاحية تدبير وتأهيل مركب محمد الخامس بالدار البيضاء، أثناء حديثه عن إغلاق ملعب مركب محمد الخماس في وجه الرجاء والوداد لقرابة سنتين: “في الاتفاقية، الحل المؤقت هو ملعب العربي الزاولي، ومجلس المدينة هو الذي اقترح الملعب، وستتم إعادة تهيئته لاستقبال الجماهير لأن طاقته الاستيعابية ضعيفة ولا تتجاوز 20 ألف متفرج”.

لكن كريم الكلايبي، رئيس فريق حزب الأصالة والمعاصرة بمجلس مدينة الدار البيضاء، أكد أن الاتفاقية النهائية التي صدّق عليها مجلس المدينة اليوم الخميس، والتي اطلعت “مدار21″ على نسخة منها، لا تتضمن اقتراح أي ملعب مؤقت للوداد أو الرجاء لإجراء مبارياتهما بعد إغلاق ملعب محمد الخامس.

وأوضح عضو لجنة تتبع ملعب مجمع محمد الخامس بالدار البيضاء في تصريحه لـ”مدار21” أن ملعب العربي الزاولي بعين السبع لا يصلح لاحتضان المباريات، وفق آخر محضر معاينة أجرته لجنة مختصة أوفدتها وزارة الداخلي لمعاينة مدى جاهزية هذا المركب لاحتضان لقاءات وطنية ودولية وكذا تداريب بعض الفرق.

وأكد الكلايبي أن الوداد والرجاء مطالبين بالجلوس إلى طاولة الحوار مع السلطات المختصة من أجل إيجاد حل للمشكل الذي سيطرحه إغلاق ملعب محمد الخامس وعدم جاهزية ملعب العربي الزاولي لاحتضان مبارياتهما.

وخلص محضر معاينة ملعب العربي الزاولي بتاريخ 15 يونيو 2022 إلى أن ملعب العربي الزاولي غير صالح لاستقبال المباريات الوطنية أو الدولية أو تداريب بعض الفرق بالجمهور حاليا، بناء على الملاحظات والنقائص ذات الارتباط بالجانب الأمني.

ولاحظت اللجنة التي شكلتها عمالة مقاطعات عين السبع الحي المحمد؛ وضمت كل السلطات المختصة، وجود بناية الملعب بالقرب من خطوط التوتر العالي وكذلك خط الترامواي وخط السكة الحديدية وشارع الحزام الكبير، إضافة إلى أن مدرجات الملعب تطل مباشرة على شارع الحزام الكبير مما يشكل خطورة على مستعملي هذا الشارع بشكل عام خصوصا في حالة التراشق بين الجماهير.

وسجلت عدم وجود أماكن كافية مخصصة للاحتياطات الأمنية وعناصر الدعم للتدخل عند الاقتضاء، وعدم تجزئة وترقيم المناطق داخل المدرجات وفصلها عن بعضها بحواجز عالية، وعدم كفاية منافذ الإغاثة على مستوى شارعي الحزام الكبير وابن الونان، ووجود نقص في الإنارة في محيط الملعب ومدرجاته.

وأشارت اللجنة أيضا إلى أن وضعية المدخل الرئيسي للملعب على مستوى شارع ابن الونان لا تمكن حافلات الفرق من الدخول بطريقة سلسة، كما أن ممرات دخول وخروج اللاعبين من المستودعات قريبة من المدرجات وغير آمنة، لافتة إلى وجود بالوعات داخل المركب مفتوحة وبداخلها أسلاك كهربائية، مؤكدة أن وضعية شبابيك التذاكر غير جيدة وفي حالة متردية.

كما نبهت إلى عدم وجود أماكن كافية لركن السيارات والحافلات، وغياب صيانة الحائط المحيط بالملعب وتعليته بالكامل، وغياب كاميرات المراقبة والإنارة الليلية بمحيط الملعب.

ودعت اللجنة إلى ضرورة إصلاح الشرايين المؤدية للملعب بما في ذلك علامات التشوير والإشارات الضوئية في حالة استقبال الجمهور والوفود الرياضية.

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

تابع آخر الأخبار من مدار21 على WhatsApp تابع آخر الأخبار من مدار21 على Google News