سياسة

رباح: المغاربة يثقون في تجربتنا ومن يوزع المال الانتخابي يعول على سرقته

رباح: المغاربة يثقون في تجربتنا ومن يوزع المال الانتخابي يعول على سرقته

قال عزيز رباح رئيس مؤسسة منتخبي العدالة والتنمية ووزير الطاقة والمعادن والبيئة، إن من يوزع المال الانتخابي، بالتزامن مع انطلاق الحملة الانتخابية لاقتراع الثامن من شتنبر القادم “إما أنه سرقه أو  يعول على سرقته بعد الفوز بمقعد في الانتخابات”.

وأضاف رباح في كلمة له خلال مهرجان انطلاق حملة “البيجدي” الانتخابية، أن “من وضعته أي إدارة لكي يصبح رئيسا أو منتخبا لن يخدم المواطنين، بل سيدافع ع مصالحه الشخصية ومصالح الإدارة التي تقف خلفه”.

وتابع عضو أمانة العدالة والتنمية، أن من مارس الترغيب والترهيب في الانتخابات، سيلجأ لاستعماله بعدها، لكي يُفوت كل مصالح الجماعة لصالحه عوض المواطن، مؤكدا في المقابل أن المواطنين المغاربة، “يريدون عدوة العدالة والتنمية ما بعد الانتخابات المقبلة، لأن منتخبي الحزب نزهاء وجاؤوا لخدمة الوطن”.

وفي هذا الصدد، قال رباح، إن “ديمقراطية العدالة والتنمية، تختار  أحسن ما في الحزب وتحرص على تقديم أجود أطره وكفاءاته لخدمة الوطن والمواطنين، لأنه شرف لأبناء العدالة والتنمية خدمة المواطنين من موقع التسيير والمعارضة من خلال 18 سنة من تدبير الجماعات الترابية و10 سنوات في تدبير الشأن الحكومي”.

وأشار إلى أن العنوان الأبرز لتجربة العدالة والتنمية في التدبير الجماعي، ” والذي شهد به الأصدقاء والأعداء والخصوم على حدّ سواء،  هي إعادة ثقة المواطن المغرب إلى الجماعات الترابية، بحيث أصبح المواطن في ظل تدبير العدالة والتنمية أن الجماعة ملك له وقريبة منه وتنصت لهمومه ومشاكله وتتفاعل مع شكاياته”.

وسجل أن مسؤولي العدالة والتنمية، “أبانوا عن عمل جبار على صعيد الجماعات الترابية، مما مكن من محاربة السماسرة بين هذه الجماعات والمواطنين وانتفت العراقيل بين المرتفقين والجماعات ولم تعد هناك أي تعقيدات للاستفادة من خدمات الجماعات الترابية”، لافتا إلى أنه كان فيما مضى يجد المواطن صعوبة كبيرة في تقديم طلب الحصول على رخصة أو تقديم شكاية إلى مصالح الجماعة.

وأكد رباح، أن المواطن المغربي، يرغب في استمرار العدالة والتنمية في تجربة تدبير الشأن المحلي لكونه أعاد الثقة بينه وبين الجماعات الترابية ومع المنتخب والإدارة الجماعية والترابية، التي أصبحت قريبة من المرتفقين وحريصة على تقديم أجود الخدمات إليهم، مبرزا أن “أول من يدافع عن تجربة العدالة والتنمية بالإضافة إلى المواطن البسيط هو المستثمر والمقاول”.

واعتبر  رئيس مؤسسة منتخبي “المصباح” أن العنوان الثاني لتميز تجربة العدالة والتنمية في الجماعات الترابية، يتعلق بالحكامة الجيدة في التدبير، من خلال ما تدل عليه الأرقام والمؤشرات المسجلة على عهد تدبير الحزب للشأن الترابي، حيث ارتفعت المداخيل الجبائية بشكل لافت، لأن هناك حرصا من منتخبي العدالة والتنمية على تعميم تجربة الرفع من مداخيل الجماعات الترابية باعتبارهم مؤتمنين على أموال هذه الجماعات.

ويتعلق العنوان الثالث الذي ميز تجربة العدالة والتنمية في التدبير الجماعي، بحسب رباح بالنزاهة والشفافية، بحيث لم يثبت طيلة تواجد الحزب في التدبير الجماعي لحوالي 18 سنة وفي التدبير الحكومية لعشر سنوات، أن امتدت يد منتخبي المصباح إلى المال العام، أو ممارسة أي نوع من الابتزاز أو الرشوة والظلم تجاه أي مواطن، لم تسجل أي شكايات ضد منتخبي الحزب بشأن تدبير الصفقات.

إلى ذلك، سجل رباح، حرص أعضاء حزبه على تحقيق عدالة التنمية وتوزيعها على المجال بشكل متكافئ ومنصف، لافتا إلى أنهم اهتموا في المدينة، كما في القرية وبالجهات والأقاليم على توزيع المشاريع التنموية بطريقة عادلة، حيث نالت الأماكن الشعبية وغير الشعبية، حقها من هذه المشاريع سواء في البنية التحتية والبيئة وفي المرافق العمومية.

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

تابع آخر الأخبار من مدار21 على WhatsApp تابع آخر الأخبار من مدار21 على Google News