فن

ربيع القاطي “تاجر بأطماع” في مسلسل يحكي عودة اليهود المغاربة إلى منطقة الملاح

ربيع القاطي “تاجر بأطماع” في مسلسل يحكي عودة اليهود المغاربة إلى منطقة الملاح

كشف الممثل ربيع القاطي في اتصال مع جريدة “مدار21” أنه بصدد تصوير مسلسل جديد تحت عنوان “ناس الملاح” للمخرجة جميلة بنعيسى البرجي، بين مدينتي الصويرة والدار البيضاء.

وقال القاطي إن مسلسل “ناس الملاح” يسلط الضوء على عودة يهود مغاربة إلى منطقة الملاح بعد سنوات من الهجرة لملاقاة أجدادهم وسط أملاكهم، مبرزا أن هذا الرجوع تصاحبه قصص ومواقف إنسانية سيكون المشاهد المغربي على موعد معها عبر شاشة القناة الثانية.

وأضاف المتحدث ذاته أن هؤلاء المهاجرين اليهود من أصول مغربية سيقررون العودة إلى بلدهم الأم بعدما هاجروا في أربعينيات وخمسينيات القرن الماضي.

وأفصح ربيع أنه سيجسد أحد أدوار البطولة في هذا المسلسل، حيث سيكتشفه الجمهور المغربي في دور مختلف تماما عن شخصية “ميلود” بمسلسل “لمكتوب” الذي عرض في رمضان المنصرم.

وقال إنه يجسد في “ناس الملاح” شخصية “فريد”، رجل مغربي يعيش في مدينة الصويرة التي تجري فيها جل الأحداث، ويمتهن التجارة الحرة، ولديه أطماع في بعض العقارات، حيث ستتقاطع مصالحه مع مصالح بعض الشخصيات الأخرى، ما ينتج عدة مواقف إنسانية، وصراعات وخديعة.

وأشار القاطي في حديثه للجريدة إلى أن هذا المسلسل من إنتاج القناة الثانية والتي قد تعتمد برمجته في رمضان المقبل.

وينتظر ربيع القاطي خروج فيلمين سينمائيين تاريخين، أحدهما بعنوان “أنوال” والذي يتحدث عن بطل مقاومة الريف عبد الكريم الخطابي، إذ يجسد شخصيته في هذا الفيلم، وفق ما صرح به.

ويحكي عن مرحلة تاريخية تمتد من 1907 إلى غاية 1921، أي تاريخ معركة “أنوال”، التي تعد ملحمة وطنية قادها عبد الكريم الخطابي، وقبائل الريف الشجاعة ضد الاستعمار الإسباني، من خلال مقاومة الدخلاء على الوطن.

وينتظر أيضا صدور فيلم “نوبة العشاق” الذي يجسد فيه دور “حماد الغالي”، وهو عالم من العلماء الشباب المغاربة، الذين قدموا من الأندلس إلى المغرب، بعدما سقطت الإمارات الإسلامية، آخرها إمارة العرب غرناطة، إذ بعد الاستلاء على الأندلس، كانت هذه الفترة تعرف هجرة كبيرة للشباب المغاربة، الذين كان بينهم أدباء، وفلاسفة وعلماء. وشخصية حماد هو أحد هؤلاء العلماء، وهو عالم أسطرلابي طوّر آلة الأسطرلاب البحري، التي سيستغلها المستكشفون البرتغاليون، من أجل اكتشاف ما وراء بحر الظلمات، أي “القارة الأمريكية”، اعتمادا على هذا الأسطرلاب البحري، الذي طوره واكتشفه هذا العالم (حماد بالغالي).

ويحكي الفيلم عن فترة مهمة من تاريخ المغرب، تمتد من نهاية القرن الخامس عشر إلى بداية القرن السادس عشر، إذ تدور أحداثه حول قصة “حماد”، وهو شاب تقليدي يعيش في جو هادئ مليء بالحب والموسيقى، ليجد نفسه فجأة في تحدٍ لاستئناف دراسته والنأي بنفسه عن صديقه المخلص، ليصنع أسطولا بحريا لمغامر برتغالي.

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

تابع آخر الأخبار من مدار21 على WhatsApp تابع آخر الأخبار من مدار21 على Google News