الجمعية الديمقراطية لنساء المغرب تدعو  إلى إنصاف النساء إعلاميا بالانتخابات

وجهت الجمعية الديمقراطية لنساء المغرب نداء لوسائل الاتصال السمعي البصري والأحزاب السياسية من أجل جعل الاستحقاقات الانتخابية مناسبة للتربية على المساواة وإنصاف النساء إعلاميا وتمكينهن من مشاركة أكبر بفضاءات النقاش العمومي.

وتطلعت الجمعية، في ندائها، إلى أن تعمل كل وسائل الإعلام  في الاستحقاقات الانتخابية لسنة 2021 على فتح فرص حقيقية للنساء من مختلف الجهات لتداول الكلمة.

ودعت الجمعية النسائية، في هذا الصدد، “الصحفيين و مختلف الإعلاميين إلى توجيه أسئلة متعلقة بحقوق النساء و تمكينهن اقتصاديا واجتماعيا وسياسيا ولمختلف المتدخلين والمتدخلات عند التغطية للحملات الانتخابية”.

كما دعت “المهنيين وصانعي السياسات و المنتجين في القنوات التلفزيونية وباقي الفاعلين إلى بذل مزيد من الجهود لتجاوز وضع عدم المساواة بين الرجال والنساء في  وسائل الإعلام إبان فترات الحملات الانتخابية وتطبيق المقتضيات المعلن عنها في هذا الباب”.

وطالبت الجمعية المختصة في الترافع عن حقوق النساء “معدي البرامج الحوارية بتوفير فرص أفضل للنساء للمشاركة في البرامج الحوارية إبان فترة الحملات الانتخابية، واعتبار هذا الجنس الصحفي ليس حكرا على الرجل”.

وحثت، في السياق ذاته،  وسائل الإعلام على اعتماد مقاربة النوع الاجتماعي بالنسبة للأشخاص في  وضعية إعاقة ضمن تصوراتها في صياغة برامج الحملات الانتخابية.

وعبرت الجمعية الحقوقية عن أهمية انخراط الإعلام في دعوة الأحزاب السياسية إلى مراعاة مقاربة النوع في اعتماد ممثليها إبان فترات الحملات الانتخابية، وتشجيع النساء للتدخل في التحليلات السياسية والبرامج الحوارية وتمكينهن من فرص أقوى للمساهمة في الممارسة السياسية.