جبران وبهلول يخلدان الذكرى الأولى لرحيل أيقونة المسرح ثريا جبران

مرّت سنة على رحيل أيقونة المسرح المغربي، الفنانة ثريا جبران، عقب صراع طويل مع المرض، تاركة خلفها مجموعة من الأعمال المسرحية والسينمائية والتلفزية المتميزة، قدمتها على مدى أكثر من 5 عقود.

وأحيت حياة جبران الذكرى الأولى لوفاة الراحلة، عبر حسابها الرسمي بموقع إنستغرام، حيث نشرت عددا من الصور التي جمعتهما، مرفقة إياهم بتدوينة جاء فيه: “اليوم مرت سنة على رحيلك، أفتقد الأم الأخت الخالة الصديقة الوفية الكاتمة لأسراري الرفيقة الإنسانة القلب الطيب الكريم الذي يسع الجميع الروح المرحة المواطنة الملتزمة”.

وأضافت: “كنتِ الحكمة، والعطاء، والمواساة، والسند، والوطنية حتى النخاع أنتِ اليوم حاضرة بسيرتك العطرة وأعمالك الفنية المتميزة، الله يجدد عليك الرحمات. أسألكم الفاتحة والدعاء للمرحومة ثريا جبران وربي يمتعك عزيزتي بالجنة”.

ومن جهته، نشر الممثل هشام بهلول صورة جمعته بالراحلة ثريا جبران على حائط حسابه الرسمي بموقع إنستغرام، وأرفقها بتعليق كتب فيه: “مرت سنة على استجابة سيدة المسرح المغربي ثريا جبران، الأستاذة الفنانة والوزيرة الإنسانة، لنداء ربها بعد صراع طويل مع المرض، أسأل الله أن يجعل قبرها روضة من رياض الجنة وأن يتقبلها مع الشهداء وحسن أولئك رفيقا ويسكن روحها الفردوس الأعلى”.

وبدأت الراحلة مشوارها في سن مبكرة، وكانت بداياتها في مسرح الهواة، لتصبح إحدى قامات المسرح المغربي، حيث قدمت عدة أعمال مسرحية من بينها: “أيام العز”، و”اللجنة”، و”الشمس تحتضر،” و”بوغابة”، بالإضافة إلى “وامتى نبداو”، و”امرأة غاضبة”، و”حكايات بلا حدود”، و”النمرود في هوليود”.

وشاركت الراحلة في بطولة مجموعة من الأفلام، ونذكر منها على سبيل المثال: “رحيل البحر”، و”جنة الفقراء”، و”الناعورة”، فضلا عن “والزفت”، و”غراميات”، و”شفاه الصمت”، و”عطش”، و”عود الورد”.

وحصلت ثريا جبران، نظير تألقها في أعمالها، على وسام الاستحقاق الوطني من الملك الراحل الحسن الثاني، وعلى وسام الجمهورية الفرنسية للفنون والآداب من درجة فارس، كما فازت بجائزة الشارقة للإبداع المسرحي العربي في دورتها الثانية 2007.

إلى جانب ذلك، تعد الراحلة ثريا جبران أول فنانة مغربية تشغل منصب وزيرة في التاريخ السياسي المغربي، حيث إنها تقلدت منصب وزيرة الثقافة سنة 2007.