رياضة

“كان المغرب”.. “الأشبال” يواجهون غانا بطموح تأهل مبكر لنصف النهائي للاقتراب من حلم الأولمبياد

“كان المغرب”.. “الأشبال” يواجهون غانا بطموح تأهل مبكر لنصف النهائي للاقتراب من حلم الأولمبياد

يدخل المنتخب الوطني الأولمبي ثاني جولات كأس إفريقيا للأمم لأقل من 23 عاما بحثا عن تأهل مبكر إلى نصف النهائي للمرة الثانية في تاريخه، عندما يلاقي، اليوم الثلاثاء، نظيره الغاني، انطلاقا من الساعة التاسعة ليلا بملعب الأمير مولاي عبدالله بالرباط.

ويتصدر المنتخب المغربي المجموعة الأولى بثلاث نقاط مناصفة مع غانا، بعد فوز “الأشبال” في الجولة الأولى على حساب غينيا (2-1)، في حين تفوق “البلاك ستارز” على الكونغو (3-2).

وستكون مباراة اليوم بين المغرب وغانا حاسمة للمنتخبين في طريق ضمان بطاقة التأهل، إذ سيضع الفائز منهما قدما في مربع الكبار، في ما سينتظر الطرف الخاسر الجولة الأخيرة لضمان تأهله، في حين سيشعل التعادل المنافسة بين المنتخبات الأربعة في الجولة الأخيرة.

وسبق للمنتخب المغربي بلوغ نصف نهائي “الكان” لأقل من 23 عاما سنة 2011، وهي مشاركته الأولى والوحيدة في النهائيات التي نظمت بالمغرب.

وتمكن “الأشبال” آن ذاك من عبور دور المجموعات في المركز الثاني بست نقاط، بفارق النسبة الخاصة فقط عن المتصدر، السنغال، وفازوا في نصف النهائي على مصر (3-2)، قبل أن يخسروا النهائي أمام الغابون (1-2).

أما المنتخب الغاني، فتعود أول مشاركاته في “كان” إلى النسخة الماضية المنظمة بمصر خريف سنة 2019، وتمكن فيها من تجاوز دور المجموعات في وصافة المجموعة الأولى بأربع نقاط، خلف المتصدر ومستضيف الدورة، مصر، الذي أدرك العلامة الكاملة (9 نقاط).

وتوقفت رحلة “البلاك ستارز” في نصف النهائي عقب الخسارة أمام كوت ديفوار بضربات الترجيح (3-2)، وانهزم مجددا أمام جنوب إفريقيا في مباراة الترتيب بضربات الحظ أيضا (5-6).

وسيكون الناخب المغربي، عصام الشرعي، مطالبا بمحو المستوى المتواضع الذي ظهرت به الكتيبة المغربية في المباراة الاقتتاحية ضد غينيا، والتي حسمها زملاء عبد الصمد الزلزولي بصعوبة كبيرة من ضربتي جزاء (2-1).

ولم يقدم “الأشبال” المستوى الذي كان منتظرا منهم في المباراة الافتتاحية رغم استعانة الشرعي بلاعبين من المنتخب الوطني الأول، على رأسهم بلال الخنوس وعبد الصمد الزلزولي وبنجامين بوشواري.

واعترف الناخب الوطني، خلال الندوة الصحفية التي تسبق المباراة أمس الإثنين، بأن لاعبيه عانوا من ضغط المباراة الافتتاحية ما أثر على تركيزهم ومردودهم فوق أرضية الملعب، مؤكدا أن المستوى الحقيقي للمنتخب المغربي ظهر خلال الجولة الثانية بعد تسجيل غينيا هدفا في آخر أنفاس الشوط الأول.

وشدد عصام الشرعي على أن مباراة اليوم ستكون صعبة أمام منتخبا غانا الذي يمتاز بالسرعة والقوة البدنية، مبرزا أنه درس جيدا نقاط القوة والضعف في أداء المنافس من خلال مباراته الأولى ضد الكونغو ومباراة سابقة ضد الجزائر، لاستثمارها في موقعة ثاني جولات “كان المغرب”.

وتعلّق الآمال على كتيبة المدرب عصام الشرعي لحصد لقب النسخة الرابعة لكأس إفريقيا للأمم لفئة أقل من 23 عاما للمرة الأولى في التاريخ، وتعويض خسارة لقب النسخة الأولى التي نظمت بالمغرب سنة 2011.

ويراهن “الأشبال” أيضا على التأهل إلى النهائي للعودة للمشاركة في الألعاب الأولمبية المقررة سنة 2024 بباريس، بعد الغياب عن آخر نسختين بريو ديجانيرو 2016 وطوكيو 2020.

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

تابع آخر الأخبار من مدار21 على WhatsApp تابع آخر الأخبار من مدار21 على Google News