قطيعة الجزائر..السعودية تبقى على الحياد وتدعو لتغليب الحوار
اختارت الخارجية السعودية الحديث عن ما “آلت إليه تطورات العلاقات” بين المغرب والجزائر في أول موقف لها من القطيعة الدبلوماسية التي قرّرتها الجزائر بشكل أحادي مع المغرب، متفادية في بيان مقتضب على “تويتر” الإشارة للخطوة الجزائرية بخلاف بيان أمين عام جامعة الدول العربية مثلا الذي أحال على “اعلان الجزائر عن قطع علاقاتها الدبلوماسية مع المغرب ” في خلفية موقفه.
وعبرت وزارة الخارجية السعودية عن “أسف المملكة لما آلت إليه تطورات العلاقات بين الأشقاء في كل من المملكة المغربية والجمهورية الجزائرية الديموقراطية الشعبية”.
وأعربت السعودية، في بيانها، عن أملها في عودة العلاقات بين البلدين بأسرع وقت ممكن، داعية البلدين إلى “تغليب الحوار والدبلوماسية لإيجاد حلول للمسائل الخلافية بما يسهم في فتح صفحة جديدة في العلاقات” بينهما ويحقق “الأمن والاستقرار بالمنطقة ويعزز العمل العربي المشترك”.
وأعلن وزير الخارجية الجزائري، رمطان لعمامرة، في ندوة صحافية أمس الثلاثاء، قرار بلاده قطع علاقاتها الدبلوماسية مع المغرب، متهما المملكة بدعم أعمال عدائية ضد الجزائر.
وفي بيان ليلة أمس تأسفت الخارجية المغربية لقرار الجزائر رافضة “بشكل قاطع المبررات الزائفة بل العبثية التي انبنى عليها” .
